ف بحثهم عن هذه الفتاه

احتشدي يا زمرَ الأشواق
احتشدي طوعاً أو كرهاً

احتشدي زمراً واصطفِّي

ما عدتُ أقرر ما أفعل

لمْ ينزعْ شيءٌ من كفّي

سأبوح اليوم علانيةً

أسرتني بنتٌ عربيّةً

أحببتها دون البنات

شيءٌ لا أعرفُ ميَّزها

زينها في عينِي

وأيقظها

على قصّة عشق عربيّة

موجودةٌ لا تفرق عنها

في الحبِّ علاقات البدويّة

قد كانت ليلى و بثينة

في الحبِّ كحبِّ العدويَّة ..

.

وأنا أحببتُ فتاتي

أحببتُها دون البنات..

.

العشقُ العربيُّ تغنَّي

عن ليلى .. وعبلة ..

وكم غرّد

وتسامى

ثم تسامى

وتفرّد..

بعفافٍ عقب الإيلاف

لا منكر فيه ولا بهتان

والعاشق كعبة معشوقه

بصفاء حولها كم طاف..

.

من خِلت فتاتي

وأهواها

من سلبت نومي ذكراها

في فى وقت ما مثل الأيام

أرتني ليوسفها ثوبا

من قُبُل قدَّ وما قد كان

وأرتني حُرُق الوجدان

يطمسها أثرُ الرّكبان

وقوافل كانت تتوالى

تستنفد حاجزّ الإدمان

في حمرِ ليالٍ عرفتها

تتهادى بين الشّبّان

.

لااااااا

.

ليست بفتاتي ولا حبّي

لا من الممكن أنْ تحظى بقلبي

تكفيها حرفي الأدبيّة

.

لأنّي رجلٌ عربيّ

ومزاجي مزاجٌ عربيّ

وقلبي قلبٌ عربيّ

وودادي ودادٌ محتاجٌ

صدقاً لفتاةٍ عربيّة..

فلتثبتي أنّك يا تلك

فعلياِ بنت عربيّة ..

.

صرحت لي أجدادي

من كانوا ملوك الأرض

.

لا أنكرُ ما صرحت عنهم

قد كانوا ملوك الأرض

.

قد كانوا قيماً تسير

وتنير قتام الأرض

.

أفادت أجدادي كانوا

عِلماً أوتاد الأرض

.

لم أنكر ما صرحت عنهم

كي تثبت أنّها عربيّة

لكنها كانت أنثي

وُلدت في بلد عربيّة

رضعت من ثديّ في غربّ

نامت في فرش في غربّ

درست في وكرٍ في غربّ

أخبرها زيفاً

ونفاقاً

ألاّ تعتزّ بطابع

طيّ..

وقريش..

وبني النّجار..

زيفاً ونفاقاً أخبرها

أنْ هذا

عار

لا يصلح في ذلك القرن

.

أتت تحمل أوراقاً

تتبرأ فيها من هذا

لتصبح بنت حديثّة

لا تشبه أنثي الصّحراء

أو إلى أن هذه الخنساء..

.

.

لا زلتُ أنقِّبُ أرجوكم

في مختلفّ الدُّول العربيّة

عن أنثى إلى أن هذه اللحظة

مازالت أنثى عربيّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى