فوائد سرطان البحر

سرطان البحر

سرطان البحر من القشريات التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسيّة التي تدعَمُ صحّة الإنسان، ويُمثّل إضافةً صحيّةَ للنظام الغذائي المتوازن، إذ إنّ مائة وخمسين غراماً من لحم السرطان يحتوي على اثنين وثمانين سُعرة حراريّة وغرام واحد من الدّهون، بالإضافة إلى أكثر من ستةَ عشرَ غراماً من البروتين المفيد جداً لصحّة الجهاز الهضمي وعمليّة التمثيل الغذائي وبناء الأنسجة، ناهيك عن المعادن الأساسيّة والضروريّة لصحّة الإنسان مثل الفوسفور والنحاس، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الأُخرى التي سنقدّمها لكم في هذا المقال.

فوائد سرطان البحر

  • فيتامين B12: سرطان البحر من أهم مصادر فيتامين B12 الذي يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، ويُعزّز من صحة الدماغ، ويُقلل من خطر الإصابةِ بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.
  • الأحماض الدهنيّة (أوميغا 3): يحتوي سرطان البحر على كميّةٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنيّة التي تُساعدُ على الوقايةِ من أمراض القلب، إذ يقوم الجسم بتحليلها والاستفادةِ منها بشكلٍ أسرع من الأحماض الدهنيّةِ الموجودةِ بالخُضار والزّيوت الصحيّةِ الأُخرى.
  • السيلينيوم Selenium: يعتبر السيلينيوم من المعادن الأساسيّة التي تلعبُ دوراً رئيسياً في صحّة الإنسان من خلال تعزيز صحّة الجهاز المناعي، ومنع تلف الخلايا والأنسجة.
  • النحاس: يحتوي لحم السرطان ما يقرب ثلاثين ضعفاً من كميّة النحاس الموجود في سمك القد، وعلى ستٍ وخمسين ضعفاً من الكميّة الموجودة في السلمون، والدجاج، ولحم البقر، ويُساعد النحاس الجسم على امتصاص وتخزين الحديد، ويُحافظ على صحّة العظام، والأعصاب، والجهاز الهضمي.
  • الفوسفور: هو ثاني أكثر المعادن الموجودة في جسم الإنسان بعد الكالسيوم، وهو معدنٌ أساسيٌ للمحافظة على صحّة العظام والأسنان، ومئةُ غرامٍ من لحم السرطان يُوفّر اثنينِ وستّين بالمئةِ من القيمةِ الموصى بها من الفوسفور يومياً للرجالِ والنّساء.
  • الريبوفلافين (الفيتامين B2): يُساعد الريبوفلافين على إنتاج المُنشطات وخلايا الدّم، ويُعزّز من النمو الطّبيعي للأطفال، ويُحافظ أيضاً على صحّة الجلد، والعيون، والجهاز العصبي، ويُساعد على امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.
  • البروتين: البروتين مهمٌ جداً في بناء العضلات والأنسجة في الجسم، ويَنصح خُبراء التغذيةِ الأشخاص الذينَ يرغبون في إنقاص وزنهم بتناول الأغذية الغنيّة بالبروتين؛ لأنّه يُسرّع الشعورِ بالشّبع، ويزيدُ من سرعة عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

ملاحظة

يتمتّز لحم السرطان بطعمٍ خفيفٍ يُناسبُ مُختلف الأطباق، ويحتوي على كميّة قليلةٍ جداً من السّعرات الحراريّة؛ لذا ينصح خُبراء التغذية بإضافته إلى أطباق السّلطات الطّازجة، أو مع الصلصات الخفيفة. يمكن أكله مُتّبلاً بأيّة نكهاتٍ مثل الكمّون والفلفل الحار، وتجنّب إضافة المايونيز أو إضافة الزّيت أو الزّبدة لتلافي إضافة أيٍ من السعرات الحراريّة الضّارة للجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى