فوائد الزنك

الزنك

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الغذائية؛ حتى يقوم بوظائفه الحيوية، ومن بينها المعادن كالزنك مثلاً، الذي بدوره يساعد على إنتاج خلايا جهاز المناعة بشكلٍ منتظم، علماً بأنّه أكثر تواجداً في خلايا الدم البيضاء والحمراء، إضافةً لعضلات وعظام الجسم القوية، وشبكية العين والخلايا الجلدية، وغدة البنكرياس، وكلٍ من غدة البروستاتا والسائل المنوي عند الرجال.

يوجد في الجسم ما يزيد عن ثلاثمئة إنزيم مختلف، وحتى تستطيع هذه الإنزيمات العمل بشكل طبيعي تحتاج إلى الزنك، وتشير الدراسات إلى أنّ جسم الإنسان يحتاج إلى كمية بروتينات تتراوح ما بين ثلاثة آلاف إلى مئة ألف، ويكون معظمها مكوناً من الزنك، والإنسان الطبيعي يحتاج إلى كمية زنك تتراوح ما بين غرامين إلى ثلاثة، علماً بأنّ بعض أجزاء الجسم تستطيع إفراز الزنك بشكلٍ طبيعي، مثل غدة البروستاتا والبنكرياس إضافةً للغدد اللعابية، ومجموعة من خلايا الجهاز المناعي.

فوائد الزنك للجسم

تتضمن ما يلي:

  • العناية بالبشرة: تساعد المضادات الحيوية الموجودة بداخله على التخلص من مشاكل البشرة كالبثور والحبوب، والحفاظ عليها، من خلال تحفيزه خلايا الدم البيضاء على مقاومة التقرحات والجروح وكذلك الشقوق التي تصيب البشرة، كما يحفز إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على ذلك كله، من خلال تخفيز الخلايا الجلدية وإصلاحها وإعادة نموها.
  • التخلص من اضطراب البروستاتا: حيث يؤدي نقصه إلى تضخم هذه الغدة، وبالتالي جعلها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ولتجنب ذلك كله يكفي الحصول على خمس عشرة مللي غراماً من الزنك.
  • مفيد خلال الحمل والرضاعة: بحيث يساعد على إصلاح الحمض النووي وتنظيم عمله، كما يحفز نمو الخلايا بشكلٍ سريع.
  • زيادة القدرة على التكاثر: من خلال دعمه للحيوانات المنوية وحماية الحمض النووي المسؤول عن الإنجاب فيها من الانهيار، وزيادة قدرة الأعضاء الجنسية على التطوّر، هذا فيما يتعلق بالرجال، أمّا للإناث فهو مهم للولادة والرضاعة.
  • الوظائف البيولوجية: يلعب دوراً رئيسياً في إتمام العديد من الوظائف البيولوجية كالاستنساخ مثلاً، والسيطرة على مرض السكّري، والتقليل من إجهاد الجسم وزيادة قدرته على النمو، وفتح الشهية وتحسين الهضم.
  • تنظيم الإنزيم: تحديداً المسؤول عن نمو خلايا الجسم وتكوين بروتيناته، والتحكم في معدل الهرومونات والأحماض النووية، إضافةً إلى تنظيم عملية النسخ الجيني والتمثيل الغذائي.
  • العمى الليلي: يساعد الاستهلاك المنتظم للزنك على تحسين القدرة على الرؤية، وتتراوح الكمية المطلوبة هنا من مئة وخمسين إلى أربعمئة وخمسين ملي غراماً، وهذا يمكن تحقيقه بتناول اللحوم البقرية والضأن، إضافةً لبعض المأكولات البحرية كالمحار والسرطانات، وبالتالي يعدّ الزنك مهماً جداً لمن يعانون من العمى الليلي؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين أ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى