فوائد الحلبة للولادة

الحلبة

تتمتع الحلبة بفوائدها المتعدّدة لعلاج مختلف المشاكل التي قد يتعرض لها الإنسان؛ لاحتوائها على مجموعةٍ من المعادن، والأملاح المعدنيّة، والفيتامينات؛ كفيتامين ج، والبروتينات، والمواد النشويّة، والنياسين، والبوتاسيوم، والليسين، والتربتوفان، والفسفور، وغيرها، بالإضافة لدورها المتميز في حلّ مشاكل عسر الولادة، ومعالجة مختلف المشاكل والالتهابات النسائيّة؛ كالتهابات الفرج، والمهبل، والرحم؛ فقد أوصى العالم اليونانيّ ديسقوريدوس في القرن الأول الميلاديّ باستعمالها للنساء، لذلك سنتناول في هذا المقال أهمّ فوائد الحلبة فيما يخص الولادة.

فوائد الحلبة للولادة

  • تسرّع عمليّة الولادة، وتزيد من تقلّصات الرحم؛ لاحتوائها على مادة الأوكسيتوسين، لذا يحذّر من تناولها في الأشهر الأولى من الحمل؛ لتلافي خطر الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
  • تنظم الهرمونات التي بدورها تحدّ من توسيع الثدي.

طريقة الاستعمال؛ يتم تناولها بعد نقعها وغليها في كميّة من الماء، ثم تحلّى بالعسل الأسود، وبذلك تسرع من عملية الطلق.

فوائد الحلبة بعد الولادة

  • تحفز إدرار الحليب للأم المرضع؛ لتواجد مادة الديوسجنين فيها، فلها دورٌ في زيادة كميّة إفراز الحليب للأم المرضع، ممّا ينعكس على صحّة الرضيع وتقويته، وإكسابه الشعور بالشبع والراحة؛ فيتم تناولها باحضار مقدار ملعقةٍ من بذور الحلبة ونقعها في كوبٍ من الماء، ثم شربها أو تناول كبسولة واحدة ثلاث مرات يوميّاً 500 مجم.
  • تسكّن من ألم الحيض، والنفاس، وتنظف الرحم.

الفوائد العامة للحلبة

  • تعالج السعال، والتهابات الحلق، واللوزتين، والزكام، والربو، والانفلونزا، وضيق التنفس.
  • تشفي من الحمى (ارتفاع درجات حرارة الجسم).
  • تطرد البلغم.
  • تفيد مرضى السكريّ، حيث تخفض نسبة السكر في الدم، وتقلّل من نسبة الدهون الثلاثيّة، والكولسترول الضار بالجسم.
  • تقلّل من الوزن الزائد؛ حيث تمنح الجسم الشعور بالشبع، وبالتالي التقليل من كميّة الطعام المتناول.
  • تشفي من المشاكل الجلديّة، مثل؛ الإكزيما، والحبوب، والبثور، والحروق، والتهابات الجلد وتشققاته، وتخلّص من بقايا الجلد الميت، وتكافح عوارض الشيخوخة المبكرة، كظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة في البشرة؛ عن طريق صنع عجينة مكوّنة من مسحوق بذور الحلبة، وخلطها مع القليل من الماء الدافئ لحلّ مشاكل البشرة المختلفة.
  • تخلّص من مشاكل المعدة؛ كالقرحة، والحموضة، وتحدّ من الإمساك.
  • تقضي على الديدان المعويّة.
  • تكافح اضطرابات القولون.
  • تقوّي الكبد، وتخلّصه من السموم.
  • تحفّز الرغبة الجنسية عند الرجال.
  • تقوّي العظام، وتقي من التهابات المفاصل، والروماتيزم.
  • تقلّل من فرصة الإصابة بتصلّب الشرايين، وتعزّز دور القلب للقيام بوظائفه.
  • تهدئ الأعصاب، وتخلّص من التشنجات العضلية، وتقاوم مظاهر الإرهاق والتعب.
  • تفيد الشعر، وتمنحه الترطيب، وتحميه من التساقط، وتقضي على الطفيليّات، كالقمل، وتعزّز نمو الشعر؛ لاحتوائها على حمض النيكوتينيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى