فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى, إعراب فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى

قال تعالى : ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ( 36 ) ) .

قوله تعالى : ( وضعتها أنثى ) : أنثى حال من الهاء أو بدل منها .

( بما وضعت ) : يقرأ بفتح العين وسكون التاء على أنه ليس من كلامها ، بل معترض ; وجاز ذلك لما فيه من تعظيم الرب تعالى ويقرأ بسكون العين وضم التاء على أنه من كلامها والأولى أقوى ; لأن الوجه في مثل هذا أن يقال : وأنت أعلم بما وضعت .

ووجه جوازه أنها وضعت الظاهر موضع المضمر تفخيما .

ويقرأ بسكون العين وكسر التاء ، كأن قائلا قال لها ذلك .

( سميتها مريم ) : هذا الفعل مما يتعدى إلى المفعول الثاني تارة بنفسه ، وتارة بحرف الجر ، تقول العرب : سميتك زيدا ، وبزيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى