فــوضـى . . تستوطن فنجان جــرحــي !!!!

فــوضـى . . تستوطن فنجان جــرحــي !!!!

فــوضـى تستوطن فنجان جــرحــي !!!!

حتى بعد إندلاع جرحه في شرايين جسدي

لم تمنعني قدماي المرتعشتان من زيارة // ركننا الهادئ //

الذي يحتضنه مقهى حينا القديم . .

وقد تمت تسميته من قِبلنا // أنا . . ومن كان قلبي خلف أضلعه //

منذ أن دفعت بابه للدخول لم تنفك عني

النظرات والهمسات . .

أتجهت مسرعة لألقي بجسدي المتهالك

على مقعدي المعتاد وبعد دقائق أحضر النادل

كوبان من القهوة بطلب مني . .

أخذت أرقب الأبخرة المتصاعدة منها

وكأنها تحمل أنفاسنا في جزيئاتها . .

كنت أعلم أنه لن يأتي ومع ذلك انتظرته . .

أنتهت الساعة الأولى لانتظاري وتلتها الثانية

وعند الثالثة شعرت بالإختناق

من الذكريات التي علقت بزوايا الطاولة

فاختبأت خلفها وأنفجر بركان دمعي وغفوت على صوت الألم

ولم أفق إلا على تلك اليد التي ربتت على كتفي

// آنستي سنغلق المـــحـــل //

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى