فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام

فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام

توجع القلب هالقصيده

فرحت لـك .. وأنـا معاليقـي حطـام

والصدر .. مـن مـا فيـه بيّـح كنينـه

فرحة يتيم ٍ .. ليلـة العيـد مـا نـام !

خـالاتـه , وخـوالـه .. مواعديـنـه

مقالات ذات صلة

مواعدينـه بشـت .. وشمـاغ بـسّـام

ويلّعبونـه .. فـي مـلاهـي المديـنـه

مانـام .. واحـلامـه تـحّـراه قــدام

كنه يطـول أحلامـه بـ( راحتينـه ) !

صبحه تجّلا نـوره بـ/ عيـد الاسـلام

وقبـل يـروح المسـجـد : ملّبسيـنـه

جده مـا بيـن العيـن والجيـم والـلام

خلّـيـه يافـلانـه .. ولا تأخريـنـه !

تراقبـه بـ/ عيونهـا .. حـب وهيـام

وعيونهـا .. ممّـا تكـنّـه / حزيـنـه

“يعرض لها الماضي مثل عرض الافلام ”

لـ.. ماضـي ابـوه وغـلاه وحنيـنـه

يرجيه لـ( سنين القسـا ) درع وحـزام

وجنـب ٍ علـى صكـات بقعـا يعينـه

ابـو ثـلاث أعـوام .. والا 4 أعـوام

يغار منـه البـدر .. مـن كثـر زينـه

صلّى وجاء وأمر الله اللي قضـى تـآم

ماهـوب داري عنـه .. زينـه وشينـه

بشتـه عليـه .. مهنـدم ٍ خيـر هنـدام

واللـي بـ/ عمـره .. كلهـم محترينـه

يوم اطلعـوا للشـارع انقسمـوا أقسـام

وأهـم مـافـي القـصـه ؟ ملّعبيـنـه

تداعـب رموشـه .. ذعاذيـع الانسـام

ويابردهـا .. يـوم آيبـسـت شفّتيـنـه

وعلى تـراب الأرض بأصبعـه رسّـام

أمـا رسـم لـه طيـر .. والا سفينـه

العيد طعمه كـان فـي الشـارع العّـام

ماهـوب عـن رغبـاتـه .. مقيديـنـه

رجـع ولكـن فرحتـه ضايعـه ( دام :

كل ٍ مشـى ) وأخـذ ولـده بـ/ يمينـه

صاروا خواله في نظـر عينـه اصنـام

آحيـوا بـ.. داخلـه الجـروح الدفينـه

ولا عنده الا أمـه ونـاب القهـر سّـام

جاهـا يبـي منهـا اليـديـن الأميـنـه

شعوره اللـي حـس بـه مثـل الإلهـام

وأول سؤال في بالـه : أبـوي وينـه ؟

سؤال : لكـن كـان مثـل النبـا الهّـام

لازال باقـي فـي المسامـع .. رنينـه

جته تعـدي , ماهـو تخّطـي بالاقـدام

وشالتـه بيديهـا .. وحـبّـت جبيـنـه

أبوك : جاء البارح وقبـل الفجـر قـام

وشرى لـك ألعـاب , وهدايـا ً ثمينـه

تراه حبّك وأنت غـارق فـي الاحـلام

وراح لـ.. دوامه , والشغـل مرسلينـه

لحظه .. وهو بيـن الحقايـق والأوهـام

والدمـع الازرق حايـر فـ.. مقلتيـنـه

يمّـه : تـرى مانمـت والعالـم نـيـام

ماجـاء .. ولا لمسـت يدينـي / يدينـه

مدام رقمـه معـك مـن بيـن الارقـام

بـ.. أكلمـه , يـوم إنـك تكلميـنـه !

طاحت ما كن آلها من الصدمـه عظـام

ولاعـاد فيهـا صبـر .. ولا سكيـنـه

قالـت بـدون شعـور وإدراك وإلمـام

أبـوك ! فـي تـراب القبـر دافنيـنـه

العام مات .. ومـتّ مـن موتـه العـام

وكنـي بعـد مامـات عنـي سجيـنـه

أبـوك جنـدي للوطـن ضـد الإجـرام

عـطـاك عـمـره دون داره وديـنـه

تفجّـرت مـن تحـت رجلينـه ألـغـام

ولاعاد لـي بعـده حصـون ٍ حصينـه

بكّت .. وطاح الدمـع مـن حـر الآلآم

وبكى وطاح الكـون مـن مـوق عينـه

كـل ٍ عذلهـا .. بيـن عاتـب ولــوّام

تصّبـري .. خلـي ضلوعـك متيـنـه

ماهو صحيح ان الضروره لهـا احكـام

اكبـر خطـاء يـوم إنــك تعلميـنـه

بـكـره تنسّـيـه الليـالـي والايــام

هو فيـه أحـد ينسـى حـدا والدينـه ؟

طير السعـد فـي عالمـه مابعـد حـام

والله يعـلـم وش تـخـبـي سنـيـنـه

أنـا كـذا ! ساكـت وصابـر ومنضـام

لكـن كـان الفـرق بيـنـي وبيـنـه :

الدمـع لـ.. عيـون الأرامـل والايتـام

ودمـع الرجـل ذل وهـوان وغبيـنـه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى