فائدة عشبة الشيح

الشيح

هو عبارة عن عشبة برية، ينتمي للفصيلة النجمية، وينمو في أماكن عديدة في العالم، خصوصاً الجافة، لونه أخضر مائل للاصفرار، وفروعه رفيعة، وأوراقه صغيرة، وله العديد من الأنواع.

يستخدم الشيح منذ قديم الزمان في الطب البديل والعلاج الطبيعي؛ كونه يحتوي على العديد من الفوائد والخصائص المضادّة التي تقاوم نزلات البرد، والأمراض المعدية بمختلف أنواعها، بالإضافة لفوائد أخرى كثيرة، سنوضّحها لكم في هذا المقال بالتفصيل.

فوائد الشيح

يفرز المادة الصفراء بشكل جيّد، ويحفّز تفريغها من الكبد للمعدة بسهولة وسرعة؛ لاعتباره مادّة قلوية تساهم في تحلّل وتكسّر المواد الغذائيّة لخصائصها، ممّا يسهل عملية الهضم وينشّط الجهاز الهضمي.

يخفّف من تأثير الأحماض الزائدة في المعدة، ممّا يقيها من بعض المشاكل، كالحموضة، والقرحة.

يزيل العرق ويحدّ من نسبة التعرّق؛ بفضل مادة الثرجون الموجودة فيه، والتي تعطي للجسم رائحة مميزة وجميلة، ويفضّل مراعاة تجنب استخدامه بشكل أكثر من الحد اللازم، لتقليل نسبة استنشاقه لفترة طويلة.

ينظّم الدورة الشهرية عند النساء، ويمنع احتباس الحيض، ويزيد من إدراره، ويعالج بعض مشاكل النساء، ومن أبرزها سرطان الرحم وتليّفاته، ويخفّف من أعراض الصداع والتشنّجات المصاحبة للطمث.

يعالج التهابات الشعب الهوائية والجهاز التنفسي، ويقضي على الميكروبات والجراثيم.

يستخدم لطرد الحشرات والزواحف، على الرغم من عدم فاعليته السيئة على الثدييات.

يتشابه في تأثيره مع المسكنات المخدرة للآلام القوية، ويخفّف من الشهور بالإرهاق والتعب.

يقضي على الديدان المتطفّلة التي تنمو في جسم الإنسان، كالدودة الشريطية، والإسكارز، ودودة هوك.

يستخدم كمنشّط ومنظّم لوظائف وأنشطة الجسم، عن طريق تنشيط الدورة الدموية، وتنقيته من السموم المترسّبة.

يحدّ من الشعور بالتوتر والاكتئاب الذي يعاني منه العديد من الناس، خصوصاً لدى النساء، ويقلّل نوبات الصرغ والاضطرابات التي تؤثر على وظائف الدماغ، ويمنح العضلات استرخاءً تاماً.

قابض ومطهّر للالتهابات، خصوصاً تلك التي تنتشر بفعل البكتيريا والفيروسات، كما بينت الدراسات والأبحاث كفاءة الشيح في علاج الملاريا، والأمراض التي تنتقل خلال الحشرات الطائرة، كالبعوض والناموس.

يحتوي على العديد من الخصائص الكيميائية التي تقاوم السرطان، وتمنع نمو الخلايا السرطانية في الثدي.

أضرار الشيح

على الرغم من فوائد الشيح الكثيرة، إلّا أنّ هناك بعض الأعراض الجانبية لتناوله لفترة تزيد عن أربعة أسابيع؛ وذلك لاحتوائه على مادة الثوجون الكيميائية، والتي تعتبر من المواد المحظورة في بعض البلدان، كونها تعتبر مادّة مسبّبة للإدمان، حيث يؤدي الإكثار من تناولها للقيء، والغثيان، وفقد التوازن، كما تنصح الحوامل والمرضعات بتجنبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى