غاز الضحك ,معلومات عن غاز الضحك, Nitrous oxide

أكسيد النيتروس (بالإنجليزية: Nitrous oxide‏) يعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي أو أحادي أكسيد ثنائي النيتروجين وهو مشهور باسم غاز الضحك لأثاره المنشطة عند استنشاقه، وهو مركب كيميائي بالصيغة الكيميائية N2O، في الحالة الطبيعية هو غاز عديم اللون، غير قابل للاشتعال، له رائحة محببة للنفس، شبه حلوة. يستخدم في الجراحة وطب الأسنان لأثاره المسكنة والمخدرة. ويستعمل أكسيد النيتروس كوسيلة لتفعيل فترات قصيرة من الأداء الفائق في محركات الحرق الداخلي في السيارات، وذلك يتم بإدخال أكسجين إضافي إلى الشحنة الداخلة والذي بالتالي يسمح بدخول كمية أكبر من الوقود الذي يتم حرقه وزيادة الكمية الناتجة من الطاقة بشكل مطرد، مؤدياً إلى زيادة القوة التي ينتجها المحرك. أكسيد النيتروس موجود في الهواء ويعد من غازات الدفيئة.
اُكْتُشِفَ الغاز من قبل جوزيف بريستلي  اختبر همفري دافي الغاز على نفسه وبعض من أصدقائه
هو أحد مواد التخدير الغازية في العمليات الجراحية, عديم اللون وله رائحة مميزة وغريبة وتوصف بشكل غريب أيضا بــ (طعمها حلو !). غاز الضحك مفعوله فوري ويشمل الشعور بالبهجة والتنميل في الجسم والضحك الغير متحكم فيه ولذلك يسمى غاز الضحك. يحس من يتعرض للغاز بشعور بالخفة والطفو وأحيانا ما يشبه الهلاوس ولكن ليس بشكل كامل أو واضح. بعض المستخدمين يشعرون بالقلق بل بنوبات الهلع. كل تأثيرات غاز الضحك مؤقتة وتزول خلال دقائق معدودة بعد التوقف عن استنشاقه.
استعماله الطبي الأساسي كمادة مساعدة في التخدير للعمليات الجراحية واستخدامه لوحده لا يكفي لإحداث تخدير بينما مزجه مع الأوكسجين يسكن الألم بشكل كبير. له استخدامات أخرى لأطباء الأسنان والنساء والولادة. كما أن له استخدامات صناعية غير طبية كمادة تضاف لزيادة أداء محرك المركبات.
تكمن خطورة غاز الضحك عند استخدامه الغير القانوني في الوفيات التي من الممكن أن يسببها حيث يعمل على إزاحة الأوكسجين من الرئتين. كما أن من أسباب الوفيات الأخرى هو عدم انتظام ضربات القلب المفاجئة عندما يجري استنشاق المادة بتركيز 100% من كيس مليء به مثلا.
هناك خطورة أخرى وهو التعرض المستمر والزمن لهذه المادة في أماكن العمل كالمستشفيات والورش الصناعية حيث يرتبط بحدوث تشوه للأجنة.
يعرف القليل بشأن الاعتمادية على هذه المادة ولكن الخطورة موجودة بسبب سهولة الحصول عليها واستنشاقها.
النيتروس Nitrous Oxide System NOS استخدامة في السيارات فكره عمله تعتمد على وجود انبوبة بها غاز الاكسى نيتروجين وعندما تريد ان تزيد من قدرة السيارة تقوم بفتح صمام الخروج الذى يؤدى إلى انفاق غاز الاكسى نيتروجين
إلى غرفة الاحتراق فيعمل الأكسجين على زيادة نسبة الانضغاط وبالتالى زيادة قدرة السيارة
ويعمل النيتروجين على تبريد غرفة الاحتراق لان الحرارة تزداد جدا بسبب قوة عملية الاحتراق
مميزاته
1- رخيص الثمن وسهل التركيب
2- يتم تركيبة على جميع أنواع السيارات (ديزل _ بنزين)
3- يزيد قدرة المحرك بنسبة 60 %
4- التحكم في عملية زيادة القدرة عند فتح أو غلق صمام الغاز
عيوبه
1- تعتبر عملية زيادة القدرة محدودة بحجم الانبوبة المركبه بالسيارة لان عند انتهائها يتوقف عمل النظام كله 2- نوعا ما غير امن لاحتمال تسرب الغازات أو انفجارالانبوبة 

شباب يستنشقون “غاز الضحك”.. مهددون بالشلل الدماغي
انتشر بين الشباب في الآونة الأخيرة تعاطي ما يسمى شعبياً بـ “غاز الضحك”، والذي يصيب من يستنشقه بحالة هستيرية من الضحك المتواصل تفقده السيطرة على نفسه فيسقط مغشياً عليه، فضلاً عن تعرضه إلى خطر الإصابة بالشلل الدماغي التام. يتكون هذا الغاز من “أكسيد النيتروز”، وهو مركب كيميائي يتكون من عدة مواد مختلفة كأكسيد النتروجين، وهو عديم اللون، ويتميز برائحة ومذاق حلو قليلاً، ويستخدم في أغراض متعددة سواء في الأمور الطبية أو في مسائل الطبخ، كما أنه يؤكسد بشكل قوي لاستخدامه في الصواريخ وفي بعض محركات السيارات التي تستخدم في سباقات السرعة، كما أنه يستخدم في صناعة الأكياس البلاستيكية التي تحفظ الأطعمة.
يشار إلى أن الغاز محظور استخدامه في الولايات المتحدة، إلا أنه متوفر في الأسواق المركزية والاستهلاكية بالمملكة، كما يسهل شراؤه إلكترونياً بسعر لا يتجاوز (12 دولارا)، عبر الإنترنت.
وقد حذرت الصيدلانية الإكلينيكية في مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب واستشارية السموم في مركز التثقيف الصحي بالمستشفـى الجامعي بجامعة الملك سعود بالرياض فخر الأيوبي، من التصرف المتهور الذي يقدم عليه الشباب في استخدام هذا الغاز. موضحة أن الاستخدام الطبي لغاز أكسيد النيتروز، محصور بمعايير عالمية، وأنه يجب أن تكون نسبة الأوكسجين قرابة الـ 30% مع 70% من غاز أكسيد النتيروز، وهو ما يعتبر أمراً سليماً لا يشكل خطراً. أما ما يحصل مع الشباب فهو أنهم يأخذون هذا الغاز بشكل مركز بنسبة 100% وهـو ما يشكل خطراً كبيراً على صحتهم حيث إن مستقبلات الألم والخوف في الدماغ تتعرض لنوع من التغييب، ولذلك يشعر من يستنشق هذا الغاز بنوع من الهلوسة، فضلاً عن تعرض الخلايا الدماغية للتلف، مما يسبب شللاً دماغياً غير رجعي لا يمكن علاجه مطلقاً.
وقد حاولت “الوطن” استطلاع رأي إدارة مكافحة المخدرات بشأن هذه المادة، إلا أن متحدثاً أوضح أن هذه الغازات هي من اختصاص إدارة الدفاع المدني، وقد حاولت الصحيفة الاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني المقدم منصور الدوسري، حتى لحظة الانتهاء من إعداد التقرير، إلا أن هاتفه كان مغلقاً.

وهيا نرى ماحدث لآخرين عندما استنشقوا كميات من هذا الغاز , لقد استنشقه

ثلاثة من الرجال فجعل الأول يرقص والثاني يضحك والثالث يثور ,,

ولكن هل يمكن الحصول على الغاز المضحك نقيا لأغراض التخدير ؟

يمكن ذلك بإمراره في محلول كبريتات الحديدوز للتخلص من أكسيد النيتريك ثم

في محلول الصودا الكاوية لامتصاص فوق أكسيد النيتروجين وللتخلص من آثار

مقالات ذات صلة

الكلور (الذي يوجد كشوائب في نترات الأمونيوم ) ويجمع الغاز فوق الزئبق أو

الماء الساخن وقد ظل هذا الغاز مستعملاً في التخدير مدة طويلة ..

ولكن نظراً للآثار الضارة التي تعقب استعماله والتي تتمثل في الضحك

الهستيري فقد قل استخدامه عن ذي قبل ..

أكاسيد النيتروجين ومنها مضحكنا هذا غازات مؤثرة على الأعصاب فهو يشد أعصاب الوجه لدرجة يبدوا معها من استنشقه أنه يضحك .
والمعروف عن اكسيد النيتروز أنه يساعد على الاشتعال أكثر من الهواء الجوي ( الهواء خمس حجمه أكسجين بينما أكسيد النيتروز عند تحلله يعطي هواء ثلث حجمه أكسجين )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى