عندما أتذكر:

عندما يتجاوز الحنين جواري ويسقط الشوق كلامي ويبدأ عقلي باستعادة ما وافته المنية من الذكريات فيرغم عيني على البصيرة و ما أصعب أن تشاهد العين ما دمر الفؤاد و لكني اقاوم بكل ما امتلكت من قوة
فلا اجد غير الاستسلام طريقاً للنجاة من بحور الام صنعتها جراحي و ما أقسى أن يكون الصمت هو نجاتي…
عندما أتمنى أن يكون الزمن الفائت حاضراً لم يجيء في أعقاب و أن اعود إليه لأعدل بعض اللحظات فيه و أن أراقب ذلك الفيلم الكوميدي في حياتي واضحك على سذاجة قلبي
كم قابلت من بارعين في ذلك الميدان بل و احترافيين أيضاًً….
عندما امرر بعض الضحكات العالية على شفاهي لأمنع بها بعض الدموع المؤلمة، إنها دموع خالدة ابدا على وجهي كعلامة تركها لي الزمن الفائت…
عندما أتذكر:
أن الخاتمة قاربَت على حياتي و مازلت أنا سجينة رهن دلالة الذكرى
و أن السعادة وصلت قممها لأبطال تلك الذكرى و تمَكّنت الايام أن تنسيهم ما ماتت عليه ضمائرهم و استحلوا فيه ظلمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى