عمى الالوان / ماهو عمي الالوان وما هي أسبابه ؟ 2019

عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها التي يمكن أن يميزها الآخرون. هو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن ممكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام العالم الكيميائي الإنكليزي جون دالتون بنشر موضوع عن عمى الألوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌزم «Daltonism» ومع أن هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي « deuteranopia » – وهي عَمَى الأَخْضَرِ والأَحْمَر -.

تظهر أعراض الاصابة بعمى الألوان على النحو التالي : – فقدان القدرة على التمييز بين الألوان أو الخلط بين اللونين الاحمر والأخضر مثلاً . – رؤية الألوان بشكل مختلف عن رؤية الغير مُصابين بعمى الألوان للألوان ذاتها . – رؤية اللون الأبيض , الأسود والرمادي في حالات نادرة . – القدرة على رؤية ظلال قليلة للون الواحد بينما يستطيع الانسان الطبيعي رؤية الآف الألوان .

الالوان ماهو الالوان أسبابه 1401307085676.png

هناك عددٌ من الأسباب التي يُمكن أن تؤدِّي إلى ضعف الرؤية اللونية. وسوف تستعرض المقاطعُ التالية الأسبابَ المختلفة لعُيوب الرؤية اللونية. يمكن أن ينجمَ عيبُ الرؤية اللونية عن عيب جيني. وغالباً ما تكون هذه العُيوب وراثية، أي أنَّ المرءَ يرث ذلك عن أحد أبويه. غالباً ما ينقل الرجلُ الجينَ المسؤول عن عيب الرؤية اللونية إلى أطفاله. وهناك نساء يوَرِّثن أطفالهُنَّ جيناتٍ مضادَّةً لعُيوب الرؤية اللونية. قد يرث الإنسانُ درجةً خفيفة أو متوسِّطة أو شديدة من عيب الرؤية اللونية. إن شدَّة العيب غير قابلة للتغيُّر إذا كان هذا العيب وراثياً. يُعدُّ عَوَزُ التمييز بين الأخضر والأحمر النوعَ الأكثر شُيوعاً من أنواع عيب الرؤية اللونية. ويرث عَوَزَ التمييز بين الأصفر والأزرق أقل من واحدٍ من كلِّ عشرة آلاف إنسان على مستوى العالم. يعدُّ عَمى الألوان الكامل أكثرَ نُدرة من النوعين السابقين. ولا تكاد تبلغ نسبةُ من لا يرون إلاَّ تدرُّجات اللون الرمادي شخصاً واحداً من كل ثلاثين ألف إنسان. هناك أيضاً حالاتٌ طبِّية يمكن أن تُسبِّبَ ضعف الرؤية اللونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى