على جبال الاشتياق

على جبال الاشتياق

انتظر…

ويقتلني الانتظار

ثم يحيني لأعيش انتظارا جديدا

انتظر وأنتظر ولا تأتي

وأعلم أنك لن تأتي بأي حال من الأحوال..

علّمَني الانتظار

أنك سراب وراء جدار التمني

وأني وحدي من يشتاق..

وحدي من يلقى حتفه في جميع لحظة..

وحدي من يأمل الاجتماع..

وأنت مازلت ضبابيا

في سماء الطموحات

فلا هي تمطرك حباً

ولاهي تخفيك قهراً

ولكنها تبقى ملبدة بك

هناك…… وأنا انتظر

وأداعب ياسمينتي البيضاء

أشاهد طيفك الجميل

يطوف من حولي

يدعوني لزمن عشناه معاً

زمناً أحببته كثيرا

يسألني طيفك

هلمي لنعيشه كما كان

أو .. على نحو غير مشابه

لنكون أقربًً

أكثر حباً

تغريني ابتسامتك

فهل يمكنني الولوج لزمنِ مضى

أفيق من شرودي

فلا أجدك

لاغير في يدي هذه الياسمينة

تترقب

فقد علمتها أنا.. الانتظار

يا منّ يرسل لي طيفه

ليداعبني

ويحاورني

أريدك أنت حقيقة لا طيفاً

أريد أن أسمع صوتك

ليقتل أصوات الصمت من حولي

فمتى تزهر الأوراق

ومتى تمطر سماء الطموحات

لماذا أنت هلامي السمات؟

أراك ولا أستطع أن اقترب منك!

فهل تقترب أنت حبيبي

لتقتل معي صمت الانتظار

أم سوف يكون انتظاري دوما بدون انصرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى