على ارجوحتي

على ارجوحتي جلست … أتأمل وأفكر .
والغيوم تجري .. وأوراق الشجر مع الريح تطير .
هنا … ابحرت بخيالي عقب آه نزفت من الفؤاد .

ناديت !

ياسحابة انتظري أنتظري !؟
خذيني أيتها السحابة معك … خذيني هناك نعم هناك .
نحو كل دمعة أم … وصرخة طفل … ودم شهيد .
خذيني صوب البطون الجائعة والعظام البارزة .
خذيني صوب القلوب الحزينة ,, والخواطر المجروحة في إنتظار الحبيب العزيز .

في جميع قطعة من الأرض قصة وأحزان .
جراح وآهات .
تغرس في قلب أمتي .

والنفس فيّ تأمل انفاسا لترسلها إليكم …

فياصرخة طفل هاك حضني والحنان لعلي اروي فيك عطفأّ وأمانا .

وياآهات ام ِ خذي قلبي والدموع لعلي اشاطركِ الهموم .

وياصاحب البطن المريض لك روحي .

وهنا تركت ارجوحتي وخطوت بخطوات كسيرة … من ثم ألتفت للخلف

توديعًا ارجوحتي … قريبًا بإذن الله ابادلكِ افراح امتي وإنتصارات قومي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى