علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

الغدة الدرقيّة

تُعرّف الغدة الدرقية على أنّها عبارة عن جهاز يتألف من مجموعة من الغدد الصمّاء المرتبة في الجسم على شكل الفراشة، تقوم بإفراز مهم للدم، بحيث يقوم بتنشيط الجسم والحفاظ عليه حتى ينمو بشكل طبيعي، وباعتبارها جزءاً لا يتجزء من الجسم فإنها تتعرض للكثير من الاضطربات والمشاكل الصحيّة أبرزها الإفراط في إفراز هرموناتها، والذي يحدث لأسباب تتعلق بعمل الجهاز المناعي في الجسم، أو وجود كمية فائضة من عنصر اليود في الجسم نتيجة التعرض الكبير للأشعة السينية.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقيّة

أمّا عن الأعراض والعلامات التي تظهر على الجسم نتيجة هذا الخلل فيكون عبارة عن ضعف في أطراف الجسم، وارتفاع في درجة حرارته، واضطراب في ضربات القلب ومعدل التنفس، ويشعر البعض بالأرق والتهيج، إضافةً إلى بعض الاضطرابات النفسية والعصبية كالقلق والتوتر؛ لذلك سوف نتناول هنا أهم الخطوات والوسائل التي تساعد على التخلص من هذا التضخم وإزالته، وتشمل الآتية.

علاج فرط نشاط الغدة الدرقيّة

  • بلسم الليمون: يحتوي على مجموعة من المواد التي تثبط النشاط الزائد للغدة، كما أنّه يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه فيقوي الجهاز المناعي.
  • تجنب بعض الأطعمة: كالبقوليات والحبوب واستبدالها بالخضار والفواكه، وتحديداً الطازجة منها.
  • الابتعاد عن العادات السيئة: والتي تتضمن التدخين وتناول السجائر.
  • الزعرور: فأثبتت العديد من الدراسات بأنّه يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للالتهابات وعمليات الأكسدة، وبالتالي حماية الجسم من الأمراض الناتجة عن فرط نشاط الغدة، وأبرزها أمراض القلب.
  • التركيز على الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د:فالهرمونات الزائدة التي تقوم بإنتاجها تؤثر على صحة عظام الجسم؛ لذلك يجب الحصول على كميات كافية من هذه العناصر الغذائية، أمّا فيما يتعلق بالمغنيسيوم فهو يحافظ على توازن التمثيل الغذائي للجسم، خاصة عندما يكون الإفراط ناتجاً عن عنصر اليود، وأكثر الأطعمة الغنية به هي الخضار والمكسرات.
  • خفض السكر المكرر: فالأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكّريات تؤدي إلى إفراز هرمونات هذه الغدة بشكل كبير، إضافةً إلى اضطراب هرمون الإنسولين والكورتيزول في الجسم.
  • النوم بشكل كافي: فالنوم لساعات كافية يساعد على تنظيم عمل الغدة، وبالتالي الحصول على الراحة والاسترخاء، وينصح أن تتراوح عدد ساعات النوم ما بين سبع إلى ثماني ساعات.
  • تجنب الإجهاد: فالعمل بشكل معقول وتجنب إجهاد الجسم والتسبب بالتعب له يؤدي إلى اضطراب عمل غدد الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية: فالرياضة تنشط عمل الدورة الدموية وتحافظ عليها، وبالتالي تضمن أن تعمل غدد الجسم بشكل سليم، تحديداً إذا تمت ممارستها بانتظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى