عزيزي العميل اختار تربتك بنفسك!!.. بقلم محمد عبدالماجد

السودان اليوم:

(1)
< كوتشينة.
< الجبهة الثورية.. تقطع.
< آلية الحوار 7 + 7… سابقاً توزع.
< محمد الحسن الميرغني.. الجوكر.
< مبارك الفاضل… عرج.
< معتز موسى ..كرت نص.
< غازي صلاح الدين.. شمال الفاتح.
< إبراهيم الميرغني.. ورقه زايد.
< الغاز…اللاتو.
< حاويات المخدرات.. كرت دبل.
(2)
< كلمات متقاطعة.
< للتعريف: مؤتمر وطني.
< مكرر: حاويات المخدرات.
< سائل حيوي: الدولار.
(3)
< فيس بوك.
< نحن وصلنا بسبب (الحوار الوطني) الى الدرجة (الفيسبوكية) الشهيرة – (كمال عمر، وخمسة آخرون معجبون بهذا).
< الموضوع اكبر من قطعة (التورتة) تلك.
< الحكومة تنتظر (like) من الطيب مصطفى ومن الصادق المهدي وابراهيم الشيخ ومريم الصادق المهدي.
< بل هي تنتظر مجموعة من (اللايكات) من مالك عقار وياسر عرمان وعبد الواحد محمد نور.
(4)
< يمكن أن اضغط على كل ايادي اعضاء البرلمان السوداني مهنئاً.
< فحوداث المرور التى تقع بسبب التخطي الخاطئ هم ليسوا مسؤولين عنها.
(5)
< في غرفة الولادة ــ كان يترقب مولوداً جديداً.
< انتظر كثيراً ان تخرج (القابلة) له من غرفة الولادة وهي (متبلدة) بالفرح وتقول له مبشرة : (ولد).
< لكنها خرجت وقالت له : (الكهرباء قاطعة).
(6)
< وجه سياسي.
< كثير من المبدعين ظلموا اعلامياً، وجماهيرياً ونقدياً فانخفضت عنهم الاضواء، او بعدوا هم عنها في زهد.
< رغم ان قدراتهم الابداعية وامكاناتهم الفنية اكبر من الذين يتصدرون المشهد الابداعي الان.
< يوسف عيد كوميديان مصري (حاد) كان صاحب دخلة خفيفة على خشبة المسرح (سيبه أصل م يعرفش إني بلعب أتاري) – وله بصمة واضحة في كل الافلام التى شارك سينمائياً فيها ــ حيث استطاع من خلال مشهد واحد في الفيلم ان يخطف النجومية والاضواء حتى من بطل الفيلم (محسوبك المعلم عبده آجرني صاحب مكتب حانوتي الشباب، تحت شعار عزيزي العميل اختار تربتك بنفسك).
< الذي تحفظه السينما المصرية للراحل يوسف عيد ان كل عباراته وافهياته التى يخترعها تصبح مضربا للامثال – وتتداول بين الناس كما تتداول العملة.
< لعل جملته الشهيرة في فيلم (الناظر) مع علاء ولي الدين وحسن حسني تبقى شاهداً على ذلك، وهو يعرف نفسه بقول مأثور حينما يقول : ( مدرس الرياضيات ..وفرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي).
< ولا ينسى له الناس جملته الشهيرة في فيلم اتش دبور :(رجعه ده البنكرياس يا ابني سيبك من المنطقة دي خالص اطلع على الرقبة افتحها، إيه ده صوت موبيلى بص عليه هتلاقيه جنب الرئة).
< كان (عيد) بهذه الخفة في الافهيات وفي الحركة وفي تعابير الوجه والجسم الكوميدية والتى يسيطر عليها سيطرة تامة ليعطيك كل جزء من جسمه عصارة من (الضحك) الخالص.
< بداية يوسف عيد كانت دوره في مسرحية (نحن لا نحب الكوسا) – وبغض النظر عن سخرية الاسم – كان عيد من خلال مشهد واحد في المسرحية يلفت الانظار اليه بقوة رغم ان المسرح المصري وقتها كان (صارخاً) بوجود نجوم كبار في قامة فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وعادل امام ووحيد سيف وسمير غانم ونجاح الموجي واحمد بدير.
< مع هذا الحضور الكوميدياني الطاغي استطاع يوسف عيد بملامح فيها شيء من الفقر والقنع والفتر، ان يلفت الانظار اليه من خلال (جملة واحدة) يقولها ثم يخرج ولا يظهر بعدها إلا في العرض التالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى