عزيزتي وحسن الظن بمن حولنا 2019

كثيراً ما نرى سوء الظن بالآخرين ممن حولنا، حتى كادت عادة سوء الظن سمة عامة في المجتمع..
وسمة سوء الظن تدمّر المجتمعات والأسر والعائلات، فكم من مشكلة صارت مصيبة بسبب سوء الظن.
فقد يكون أحدنا قد مرّ بموقف مؤلم بسبب طيبة قلبه وحسن ظنه بالناس، فانعكس هذا الأمر على نظرته لكل الناس، فصار عنده سوء الظن من الفطنة والذكاء..
وبالتالي صارت ردود أفعاله تجاه الناس سلبية عدوانية..
أو صار شخصاً انطوائياً يكره الناس خشية أذاهم..
أو يصبح شخصاً جباناً خوّافاً من أي علاقة جديدة مع الناس..

لذا علينا عزيزتي أن نحاول إيجاد الأعذار لمن حولنا، حتى نحسن الظن بهم..
كي تصبح علاقتنا مع غيرنا بنّاءة قائمة على حسن الظن وقبول الطرف الآخر، بأن نفسّر أي تصرف منه على أنه تصرف بريء لا يحمل أي إساءة كانت..
على أن نكون حريصين في تعاملنا مع غيرنا، والحرص لا يعني سوء الظن، بل على العكس، إنه يعني أن يكون حسن الظن مع الحرص حتى لا نقع فيما لا تُحمد عقباه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى