عزك فى حجابك

أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي

وامضي بــعزمٍ على طول الطريق الأقوم

لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ
لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ

كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ

بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم

تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ

وضـاءةٍ بسنى التصريح المحكم

أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ

تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي

أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ

في الغـرب أو في شرقنا المستسلم

يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً

وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!

وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ

في قبضةِ ” السربال ” لا تتظلمي ؟!

دعوىً ورب المنزل يجثمُ بشأنَها

حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم

دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي

طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم

ويصوغ إخوانُ القرود تصريحَها

ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم

يشدو بها الإعلام في ساحاته

ويلوكها بلسان وغدٍ معجم

عَبرَ الكتابة الصحفية ينفثون سمومهم

ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم

(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً

صيغت بحقدٍ جليٍ لم يُكتم

يا فتاة عائشةٍ وبنــت خديجةٍ

يا مــن لأمتنا الهائلة تنتمي

قولي لهم : كفّوا العواء فإنني

بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم

عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره

عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم

أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم

وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم

ما كلّ ذي حذرٍ يرغب في بنصحه

خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم

قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا

بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم

وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه

وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !

في واحة الإسلام لستِ حبيسةً

ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي

بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا

تهني لما تحدثوا ولا تستسلمي

قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ

بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي

كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها

وتبقىُّ صافيةً منابعُ زمزم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى