عبارات عن حب رسول الله – كلمة عن الرسول الكريم محمد – رمزيات حب للرسول

عبارات حب للرسول , كلمات مدح وفخر للرسول , موضوع عن الرسول , صور و رمزيات حب للرسول الكريم

تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيهـــــــا

(محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بواديهــــــا

فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا

* * *

تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بهـــــــــــا مِسـْكٌ من القـُبّة الخضراء يأتيهــأ

وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا وفجرّ الغار نبعا في فيافيهــــــــــــا

تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ لو لمْ تكـُن يا رسول الله هاديهـــــا

أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بهـــا الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيهـــا

أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَمــــاً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريهــــا

وحّـدْ ت بالدين والايمان موقفهــــا ومنْ سواك على حُب يؤاخيهـــــــــا

كُنت الامامَ لها في كلّ معـْتـَــــــــرَكٍ وكنت أسوة قاصيها ودانيهـــــــــــا

* * *

في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتـــدرا طودا وقفـْتَ وأعلى من عواليهــــــا

رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنهــــــــــا فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيهـــا

وما رميتَ ولكنّ القدير رمــــــــــــى ولمْ تـُخِب رمية ٌ اللــــــــه راميهــــا

هو الذي أنشأ الاكوانَ قـُدرتـُـــــــــهُ طيّ السجل إذا ما شاء يطويهـــــــــا

* * *

ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خـُلقـــــــــتْ أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيهـــــــــا

الاّ لانك آتيها رسولَ هُـــــــــــــــدىً طوبى لها وحبيب الله آتيهــــــــــــا

حقائقُ الكون لم تـُدركْ طلاسمُهـــا لولا الحديثُ ولم تـُكشفْ خوافيهـــا

حُبيتَ منـْزلة ًلاشيئَ يعْدلـُهـــــــــــا لإنّ ربّ المثاني السّبع حابيهـــــــــا

ورفـْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيهــــا

ياواقفاً بجوار العرْش هيبتـُـــــــــهُ منْ هيبة الله لا تـُرقى مراقيهــــــــــا

مكانة لم ينلها في الورى بشـــــــرٌ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيهــــــا

* * *

بنيت للدين مجدا أنت هالتـُــــــــــهُ ونهضة لم تزل لليوم راعيهــــــــــــا

سيوفـُك العدلُ والفاروقُ قامتـُـــــهُ والهاشميّ الذي للباب داحيهـــــــــــا

وصاحبُ الغار لا تـُحصى مناقبُـــهُ مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيهــــــــــا

وجامعُ الذكر عـُثمانٌ أخو كـــــرمٍ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيهــــــــــا

* * *

ياسيدي يارسول الله كمْ عصفــت بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيهــــــــــــا

وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بهــــــا عقلي وجسمي وصادتني ضواريهـــا

لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنــــا من غيره موجـــة ٌ ضاعت شواطيهـا

يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي اني اشتريتـُك بالدُنيا وما فيهـــــــــــا

نـُحبُّك إنّ الحُبَّ آيَتُكَ الكـُبــــــــــــرى
هَزمْــتَ بهِ الطاغـــــوتَ والبغي والكُفرا
وأعليتهُ شأناً وزوّدتنا بـــــــــــــــــــه
فصارَ لنا نهـْجأ وصرْنـــــا به فخـْــــــرا
ومن داجياتِ الشرْك ِ والجهل سيّدي
طلعـْتَ بهِ للناس قاطبـــــــــــة ً فـَجْـــــرا
وأشَْرقتَ بدراً قد توَضـّأ بالســــــنا
فلمْ نـَرَ بدراً قبلـَهُ نوّرَ البَــــــــــدرا
نـُحبُّك فالحُبّ ُ الذي أنْت رمزُهُ
يُوحـّدُنا فكرا ويرْفـعُنا قـــدْرا
ويجْعلُنا للتائهيــــــــن منارةً
بها يهْتدي من تاه عنْ درْبه شِبْـرا
شددْنا به أرواحنا وقـُلوبَنــــــــــا
وكانَ لنا في كلّ ملـْحَمَةٍ أزرا
زحَفنا بهِ نغـْزو القلوبَ ،، سلاحُنا
كلامٌ من القـُرآن ِ نحْملُهُ فِكـْرا
أَلِنـّا عصيّاتِ العقولِ بآيه ِ
فما جحدتْ من بعد إيمانهــا أمْرا
وجادتْ ولم تحْفلْ بدُنيا غرورة ٍ
ومنْ رُزق التوحيد لمْ يأبه العُمْرا
حمَلنا به للناس منك رسالة ً
مددْنا بها للفتـْح أضلاعَنا جسْرا
وصلـْنا حُدودَ الصينِ،، في كًلّ موطئ ٍ
يعانقـُنا نصرٌ فنـُتـْبعُهُ نصْرا
وما تعِبَتْ يوماً سرايا جهادِنا
اذا اقـٌتحَمَتْ برّاً وانْ ركِبَتْ بحـْرا
فـَسَلْ تونس الخضراء،، زيْتـون أرضِها
وسلْ قيروانَ الفاتحينْ وسلْ مِصرا
أليْس بحدّ الحُبِ رقّتْ قلوبُها
فجاءتْ الى الاسلامِ أفواجٌها تتـْرى
وليْس بحد السيْف فالسيْفُ آلة ٌ
اذا عافها الايمانُ أدْمنت الشـّرا
وكانت وصاياك الدليلَ لزحْفنا
فلا تهدموا دارا ولا تطـْعنوا غـدْرا
ولا تقطعوا زرعاً ولا تُسلبوا فتىً
ولا تقتلوا شيْخا ولا أمَة ً حيْرى
اذا كان للأخلاق في الحرب سيّدٌ
فإنك للأخلاق سيّدُها طُـرّا
عجيبٌ هو الحبُ الذي جئتنا به
وأعجبُ ما فيه سماحتـُهُ حصـْرا
فأيُ نبي ٍ في الديانات كلـِّها
مُقابل حرْف واحدٍ أطلق الاسرى
نحبـُّك،، أيْ نبضُ قلوبِنا
يُرددُ طه والعليمُ بها أدرى
فحُبك في الاولى ينيرُ طريقنا
وحُبُّك في الاُخرى يُجنـّبُنا سـقـْرا
وحُبك في الدارين خيرٌ ونعمة ٌ
ونحنُ به اولى ونحْنُ بها أحـْـرى

اليكَ أبا الزهراء هاجرَ خافقي
فحُبُّك في الاحشاء أوْقدها جمْــرا
يُحاصرُني أنـّى اتجهـْتُ يحوطُني
ويعْصرُني عصـْرا فأنظـُمُهُ شعـْرا
وأسكـُبُهُ شهـْداً وفي الشهد حكـْمة ٌ
متى ذاقـَهُ المعلول من دائه يبرا
أما والذي أعـْطى فأرضى نبيّهُ
وعنـْد اشتداد الخطـْبِ ألـْهمَهُ الصبْرا
جرى حُبّ طه في القلوب تدفقاً
وما زال فيّاضا وما انقطعَ المجرى
فما كان فظـاً او غليظاً فؤادهُ
ولا حاملاً غِلاّ ولا مانعاً خيْرا
ولا قابلا جارا يبيتُ على الطِوى
ولا طالبا اذ ْ راح يُطعمُهُ أجـْرا
ولا كانزاً مالاً ولا غائلاً يداً
ولا ناكثا عهـْداً ولا فاضحاً سـرّا
ولا سائلاً الآّ الذي فلقَ النوى
ولا طائعاً إلآ لخالقه أمــرا
بنى دولة ً فوق الحصير مهيبة ً
ولمْ يعْتمرْ تاجا ً ولمْ يتخذ ْ قصـــرا
هُما الوحيُ والاسراء فيه خصاصة ٌ
فسُبْحان من أوحى وسُبْحان منْ أسرى
نُحبّكّ إن الحُب آيتُك الكُبرى
ومنْهاجُنا في الحقِ آياتُك الاُخرى

الدكتورعباس الجنابي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى