عادات تهدد استقرار وسعادة العائلة 2019

هناك الكثير من العادات التى يراها البعض بسيطة ولكنها تدمر سعادة العائلة فأذا استطاع افراد العائلة ان يتخلصوا من هذه العادات سوف يلاحظون الفرق واضحا فى حياتهم وسوف يجدون السعادة ترفف دائما على العائلة .

عادات تهدد سعادة العائلة :

1- من اكثر العادات التى تهدد سعادة العائلة هى اتيان الأب او الام اما بعمل الى المنزل او بهموم العمل الى المنزل وهذا خطأ فادح ومن العادات التى لا تهدد فقط سعادة العائلة لكنها ايضا تدمر الحياة الزوجية حيث ان المنزل هو المكان المخصص لأجتماع افراد العائلة معا دون عمل او هموم وضغوط العمل ولذلك على الأب والأم أذا ارادا ان يكونوا عائلة سعيدة ان يتوقفوا فورا عن عادة اخذ العمل او همومه الى المنزل فهذا يهدر الكثير من الاوقات السعيدة التى من الممكن ان يقضيها افراد العائلة وهو مجتمعين معا .

2- المزاج المتقلب هو احد اصعب الصفات والعادات التى تتعب العائلة ككل أذا كان احد افرادها يملك هذا المزاج المتقلب خاصة أذا كان الأب او الأم هم اصحاب المزاج المتقلب فهذا يجعل الأبناء يقلدوا ابائهم فى مزاجهم المتقلب وتصبح العائلة بأسرها تعيش فى جو اقرب الى العواصف بسبب هذا المزاج المتقلب الذى يتبناه افراد العائلة ولذلك من المهم ان يحاول الأب والأم ان يسيطروا على هذا المزاج المتقلب ولا ينقلوا عدواه الى باقى افراد العائلة وأذا كان احد افراد العائلة هم من يعانون من المزاج المتقلب فعلى الأب والأم ان يعالجوا الموقف بحكمة فهذا المزاج المتقلب من اكثر الاشياء التى تهدد سعادة العائلة وتجعل جو المنزل كئيب .

3-الانانية هى العدو الأساسى للسعادة فأذا دخلت الانانية الى العائلة فرت السعادة هاربة من هذه الانانية فأذا فكر كل فرد من افراد العائلة فى نفسه وفى رغباته وكيفية تحقيقها دون ان ينظر الى مصلحة باقى افراد العائلة او ما أذا كانت مصالحه من الممكن ان تدمر العائلة ككل هذا الجو السئ من المستحيل ان تعيش فيه السعادة ولذلك وجود فرد واحد من افراد العائلة يملك صفة الانانية يجعل العائلة بأسرها مهددة بالحرمان من السعادة .

4- من العادات الهامة التى تساعد على سعادة العائلة هى تبنى افراد العائلة منهج التفكير الأيجابى فهذا يساعد كثيرا على خلق جو عام من السعادة داخل العائلة اما أذا عاشت العائلة وافرادها فى حالة من اليأس والتفكير السلبى والنظر الى الحياة بتشائم فمن الصعب ان تحصل هذه العائلة على السعادة ولذلك يعتبر دور الاب والأم غاية فى الأهمية فى نشر عادات التفكير الأيجابى فى العائلة وتربية الأبناء على هذا التفكير الذى يرى دائما النصف المملوء من الكوب ولا يعرف لليأس طريق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى