ظاهرة رمى الكتب المدرسية 2019

((ما هذا يا أمة أقرأ …؟ ))

هل أوصلنا إلى هذا الحد من امتهان العلم ، هل هذه مخرجات التعليم الحديثة ، هل هذه التربية الإسلامية التي تعلمناها ، أن يكون قدر الكتب الدراسية مرمية في الشوارع والطرقات ، فمن المسئول عنها,,؟
– الوزارة ، إدارة التعليم ، مدير المدرسة ، المعلم ،الأسرة ،أم الطالب
في نظري أن الكل مسئول عن هذه الظاهرة حسب ما يقتضيه طبيعة عمله ، إن أمة تمتهن الكتب لا تستحق العلم !!! فلا بد من وقفة جادة من كل الأطراف في سبيل الحد من هذه الظاهرة ،

أخي الطالب ، اختي الطالبه عزيزي المعلم ، مديري الفاضل ،، إن كنت في نعمة فارعها ، فهناك من يدفعون الكثير من اجل العلم ،، ونحن نمتهن العلم برمي الكتب ، وما المانع يا سعادة مدير المدرسة لو وضعت أمام مدخل المدرسة صندوقين أو ثلاثة ونبهت على طلابك بأنها مخصصة للكتب الدراسية ، فأنت وقبل أن تبدأ الدراسة تكون أول المسابقين لاستلام الكتب ، فكن أول من يحفظها رعاك الله ، ولنا أن نتأمل

((( الحلول )))
1)وضع صندوق في المدرسه لجمع الكتب واذا لم يكن موجود صندوق للكتب القديمه
يجب ان يقترح الطلاب على المدير هاذه الفكرة وان يتشاركو لصنع النجاح

2) التصدق بها للجمعيات الخيريه

3) الحفاظ عليها ليستفيد منها اخوت الطالب

معلومه

وزير التعليم الياباني استقال بعد أن مزق طلاب المدارس اليابانية الكتب مع نهاية العام الدراسي، وكان قد حمل نفسه المسئولية، وأنه فشل إذ لم يستطع جعل الطلاب يحترمون الكتاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى