طريق النجاح

كثير من الناس يريدون تحقيق النجاح في الحياة، لكنه القول أسهل من العمل. هناك الكثير من الانحرافات التي يمكن أن تشكل تحديا لتأديتك وسعيك لهدف ضخم. إن الحفاظ على النصائح التالية ووضعها في الاعتبار يمكنه زيادة فرصتك في أن تصبح ناجحاً وأخذك للوصول بهدفك حتى النهاية وأن تمضي في ما قد اخترته طريقاً لك.

تخيل أنك قد صنعت هدفك : قال اينشتاين “الخيال أكثر أهمية من المعرفة” . وبصورة أكثر وضوحا ودقة تخيلك لنجاحك ،سيكون دافعاً لك لمتابعة الأمر لنهاية فأنت قد سبق وتخيلت الفرق الذي ستصنعه ما إن تحقق النجاح . وهذه هي نفس الطريقة التي يلجئ لها المهندسين في أعمالهم فهم يتخيلون أولاً كيفية بناء الجسر وشكله وما هي الأمور التي قد يحتاجونها والعوائق التي قد تمنع البناء ووضع الحلول لها ومن ثم يتم بنائه على أرض الواقع ، ولذلك وجب عليك أن تكون مهندساً وتتخيل نجاحك وترسمه خطوة خطوة إلى أن تصل به إلى أرض الواقع .

بضع دقائق :عليك بتخصيص بضع دقائق كل يوم لتصور نجاحك. تخيل نفسك في فيلم وقد حققت نجاحاً كبيراً . ماذا تفعل في الفيلم؟ ما هو نجاحك مثل؟ تذوق الشعور النجاح ، واستخدامه بمثابة الدافع لتأجيج النار الخاصة بك. وغرس الدافعية بداخلك عندما تتخيل الوصول لنهاية. إن الأشخاص الناجحين جميعم امنوا بأنفسهم وامنوا بقدرتهم على تحقيق أهدافهم . في الوقت نفسه، حاذر من ابعاد الناس من حولك عن طريق النرجسية المتطرفة ولتضع في الحسبان بأن الآخرين يسعون لنجاح أيضاً . لا تجعل هدفك أن تدوس فوقهم للحصول على ما تريد بل خذ بأيديهم ساندهم ليساندوك فالناس من حولك وكلماتهم يمكن أن تكون دافعاً وعاملاً رئيسياً لنجاحك ولكنها أبداً لن تكون عائقاً في طريقك فأنت نفسك من يدفع نفسه للأمام أو يتركها تنحدر إلى أسفل

معنى النجاح :جب عليك تحديد معنى النجاح من منظورك الخاص. فلا يمكنك الحصول على النجاح إذا كنت لا تعرف ما يعنيه بالنسبة لك. إن الجميع يرى النجاح بشكل مختلف، وباستخدامك لمعيار شخص آخر للنجاح هو تماماإ مثل تناول الغداء الذي اختاره شخص آخر فمن الممكن أن نتناول هذا الطعام ولكن لو كنت أنت المختار فهل كنت ستختاره نفسه ؟ . ضع أهداف واضحة وكن واقعياً ولا نقصد بذلك أن لا تطمح للبعيد اطمح ولكن اجعل لطموحك خطوات تقيس بها تقدمك فكلما أنجزت خطوة دفعتك لتنجز ما بعدها وهكذا إلا أن تصل إلا حيث تخيلت نفسك في بداية الأمر وبالصورة التي سبق لذهنك أن رسمها ورأيتها في الفلم وتذكر بأنك قد وجدت لسبب فلا تكن مجرد رقم عابر كن اسماً له وقع وذكرى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى