طريقة تيتش لعلاج التوحد

محتويات

  • ١ تعريف مرض التوحد
  • ٢ أعراض مرض التوحد
  • ٣ خصائص مرض التوحد
    • ٣.١ التطوّر الاجتماعي
    • ٣.٢ التواصل
    • ٣.٣ السلوك المتكرر
  • ٤ الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد
  • ٥ طرق علاج مرض التوحد
    • ٥.١ طريقة تيتش لعلاج التوحد

تعريف مرض التوحد

هو واحد من الأمراض النفسيّة العضوية التي تصيب الأطفال، وهو حدوث اضطراب في نمو الجهاز العصبي لدى الطّفل، كما أنّ هذا المرض يكون واضحاً على الطّفل قبل بلوغ سن الثالثة من العمر، وتكون أعراضه واضحة جداً على الطفل، كما أنّ مرض التوحّد يؤثّر على طريقة كلام المريض، وعلى تصرّفاته، أي أنّ الأمر يكون واضحاً للجميع، باختصار فإنّ مرض التوحُّد لا يمكن إخفاؤه على أحد، لأنّ أعراضه واضحة. ويكون مرض التوحّد على شكل اضطرابات في طريقة معالجة البيانات في دماغ الطّفل، كما أنّ الأطباء أخيراً تمكنوا من التوصّل إلى أنّ مرض التوحّد له أصول وراثية بين الأشخاص المصابين بالمرض.
كما أنّ نسبة الإصابة بالمرض تكون لدى الأولاد أكثر منها لدى الفتيات بنسبة أربعة أضعاف، كما أنّ الحالة تكون واحدة من بين ما يقارب 100 طفل، أي أنّه مرض ليس واسع الانتشار، ولكنّه موجود بنسبة لا بأس بها.
يتم اكتشاف مرض التوحُّد بدايةً عن طريق الآباء والأمّهات من داخل المنزل، حيث إنّ الأعراض تكون واضحة جداً على الطفل المتوحّد، والتي سيتم الحديث عنها لاحقاُ، وفي حال تم ملاحظة الأعراض على الطفل، يجب الإسراع في التوجًّه إلى المراكز المختصّة، حيث إنّ طفل التوحد بحاجة إلى الاهتمام والرعاية، وفي حال تم ترك طفل التوحُّد بدون اهتمام فإنّ الأمر سوف يكون نتيجته الحصول على طفل عدواني.

أعراض مرض التوحد

تكون أعراض التوحّد واضحة على الطّفل من ثلاث نواحي رئيسية، وهي الجانب التّفاعلي، حيث إنّها تسبّب حالة من عدم تفاعل الطفل مع المؤثرات الخارجية، فنجد أنّ الطفل لا يستجيب لنداء الوالدين له، كما أنّه قد لا يظهر تغييراً نتيجة سماعه لرنين الهاتف، ويظهر أيضاً من الأعراض تغيّر على السلوك، حيث إنّ الطفل يبدأ في الاتّجاه إلى العدوانية مع الآخرين، فيقوم بضرب الأطفال من سنّه، أو يقوم بتخريب الألعاب التي يلعب بها، كما أنّه قد يلجأ أحياناً إلى العزلة والجلوس وحيداً بعيداً عن الآخرين، أمّا في حالات التّفاعلات الاجتماعية والتي تظهر من خلال تواصل الطّفل مع الآخرين، فتكون قدرته على التفاعل بطيئة جداً أو تكاد تكون معدومة، حيث إنّه يخاف من الآخرين، ولا يحب الاختلاط في الأشخاص الغريبين، أو يخاف من الذهاب إلى المدرسة.
ومن الأعراض الأخرى، هي تأخر الطفل في الكلام، حيث إنّه لا يستطيع الكلام في سن مناسبة مثل باقي الأطفال الآخرين، كما أنّه لا يستطيع تركيب جمل، أو أنّه يحاول تقليد أصوات الألعاب التي يلعب بها، فنجده يتحدث كالرجل الآلي.
ومن أعراض التوحُّد أن يجلس الطفل ملتفّاً حول نفسه، مع القيام ببعض الحركات مثل الإهتزاز لفترة طويلة، كما أنّه قد يصاب بانهيار لحظة سماعه لصوت ضجيج فيبدأ بالصراخ والبكاء إلى أن يهدأ بعد فترة قصيرة.

خصائص مرض التوحد

من خصائص مرض التوحُّد أنّه مرض ملحوظ التغيّرات، كما أنّه يمكن الجزم بأنّ مرض التوحد يمكن اكتشافه على الأطفال في سن الستة أشهر، وتستمر الأعراض في الظهور على الطفل، كما أنّ المرض يستمر في النّمو إلى أن يتوقّف عند سن الثانية أو الثالثة من العمر، كما أنّ الأعراض تتغيّر في فترة المراهقة، حيث إنّ فترة البلوغ تشهد اضطرابات عديدة على الشخص المصاب.

يمكن تحديد أعراض التوحّد على أنّها ثلاثة أعراض أساسية، وهي تراجع في مستوى التّواصل الاجتماعي على الطفل، وتراجع في مستوى الكلام أيضاً، كما تشهد ضعف في التفاعل مع الأشياء، وتتمثل في بطء الاستجابة للأمور.

التطوّر الاجتماعي

  • تكون خاصيّة التطوّر الاجتماعي متمثلة في الطريقة التي يستجيب بها الطفل إلى المؤثّرات المحيطة به، حيث إنّه يكون غير قادر على الجلوس في جماعة، أو أن يكون عنصر من بين مجموعة أفراد تعمل سويّاً، والأمر هنا مرتبط بأنّ الطّفل لا يفهم كيفيّة التّعامل مع الآخرين في هذه المواقف، فهو يفتقد إلى الحدس، وهو عنصر مهم جداً في التّفاعل الاجتماعي، كما أنّ الأطفال المتوحّدين لا يستجيبون أو يلتفتون عند سماع أسمائهم، وكأن الأمر لا يعني لهم شيئاً أو أنّه ليس صاحب هذا الاسم.
  • كما أنّ هذا الأمر يختلف بين الأطفال المصابين بالتوحّد من شخص لآخر، حيث إنّ هذا الأمر مرتبط بالدرجة أو الحالة التي يكون عليها أطفال التوحد.

التواصل

ويقصد هنا بالتواصل القدرة على الاتّصال بالآخرين، حيث إنّ التّواصل يكون من خلال الإسهاب في الحديث مع شخص ما، فلا يستطيع طفل التوحّد أن يقوم بالرّد على أسئلة شخص ما، أو أن يطرح حديث عليه، كما أنّ أطفال التوحّد قد يتشبثون في كلمة واحدة فقط، ويستمرون في تكرارها ما بين الكلام.

السلوك المتكرر

هناك بعض التصرفات التي يقوم بها أطفال التوحّد جميعاً، وهي سلوكيّات موحدة ما بين الأطفال، وقد صنفها الخبراء إلى:

  • النمطية، وهي الحركة المتكررة لليدين أو للرأس، مثل دوران الرأس، واهتزاز الجسم.
  • السلوك القهري، وهو أن يقوم الطفل عادةً بوضع الأشياء وترتيبها على أشكال مختلفة، وهي أن يضع الأشياء التي يلعب بها، أو التي يقابلها على هيئة أكوام.
  • التماثل، وهو الإصرار والعند منه على أن يقوم بعمل بعض الأمور الخاطئة دون أن يستوقفه أحد، كأن يقوم بنقل قطع الأثاث من مكانها.
  • إصابة الذات، وهذه تتمثل في بعض العادات الخطيرة التي يقوم بها طفل التوحّد عند رؤيته لأحد، مثل أن يقوم بوضع أصابعه على عيني الشخص والضغط بقوّة على العين، الأمر الذي قد يؤدّي إلى إصابة العين.

الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد

  • تعتبر جينات مرضى التوحد واحدة من أكثر الجينات تعقداً، كما أنّها لا يمكن تحليلها بسهولة، ولكن تمكن العلماء والخبراء من التوصّل إلى أن التوحّد يعود لأسباب وراثية، كما أن نسبة الإصابة بالتوحد تكون أعلى لدى الأشخاص التوائم.
  • كما أنّ من أسباب التوحد اختلال التّشابك العصبي، ويكون ذلك نتيجة لبعض الطّفرات النّادرة في الخلايا، مثل التصاق الخلايا الجينيّة ببعضها البعض، الأمر الذي رجّحه العلماء لأن يكون سبباً في الإصابة بالتوحد.

طرق علاج مرض التوحد

  • لم يتمكّن العلماء من الوصول إلى علاج قاطع لمرض التوحّد، ولكن من الممكن أن نقوم بتحسين وضعية الطفل قليلاً، وذلك من خلال التّخفيف من حدّة الأعراض التي تكون واضحة على الأطفال.
  • وذلك نظراً لأن التوحّد واحداً من أكثر الأمور تعقيداً بين الأمراض التي تصيب الإنسان.

  • تُتّبع هذه الطريقة لعلاج التوحّد في مراكز تجتس في ولاية نورث كارولينا، وتتمثّل هذه الطريقة في أن يتم علاج حالة التوحّد بشكل عام، أي إعادة تأهيل الطفل المصاب بالتوحّد من جميع الجوانب، فلا تقوم بالاهتمام بالجانب السلوكي وإهمال جانب الكلام، وتقوم على معالجة كل طفل على حدة، حيث إنّ الأطفال يختلفون في القدرات، كما أنّهم يختلفون في نسبة الاستجابة للعلاج، لذلك لا يمكن الخلط بينهم أثناء العلاج، وتعتبر واحدة من أكثر الطرق نجاحاً.
  • كما أنّ المختصّون في العمل على برنامج تجتس يقومون باقتحام عالم الطفل ومحاولة البحث عن نقاط الضّعف والقوّة فيه من أجل معرفة الجوانب التي من الممكن العلاج فيها، كما أنّهم يهتمّون بتطوير قدرات الطفل على التّواصل مع الآخرين، وكسر حاجز الخوف عندهم، أو كسر الذاتيّة التي يعاني منها بعض الأطفال.
  • كما أنّ المميّز في برنامج تيتش هو أنّ البرنامج يقوم بعمل جميع الأمور على أرض الواقع، فلا يستخدمون القواعد النظرية، ولا يتعاملون مع الطفل سوى حسب الواقع الذي يعيشه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى