طريقة التخلص من وساوس الشيطان , كيفية طرد وساوس الشيطان

الإنسان في الغالب ودائماً ما يعاني من الوساوس الشيطانية ، حيث أن الإنسان هو الهدف الأساسي للشيطان ، حيث دائماً ما يدفعه إلى الأفكار السيئة عن طريق تمريرها إلى نفسه ووجدانه في أي وقت أو أي مكان حيث أن الوساوس الشيطانية هي عبارة عن حديث النفس لنفسها بدافع من الشيطان عن طريق الوسوسة إلى الإنسان والوساوس الشيطانية السيئة عادة ما تكون مدمرة ومسببة للمشاكل والآلام للإنسان ، حيث غالباً ما يندم الإنسان عليها في المستقبل ويسأل نفسه كيف فعلها ، حيث أن الإنسان هو الهدف الإستراتيجي للشيطان منذ خلقته أي منذ وجوده وخلقة سيدنا أدم عليه السلام ولذلك فهو يعمل على إيقاع الإنسان في الخطأ ممثلاً في الذنوب والمعاصي والمشاكل أو أي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى حتى لا يرضى الله عز وجل عن الإنسان ويصيبه العذاب الأليم ويكون مصيره جهنم وبئس المصير مثل الشيطان ولعل هذا الاستهداف الشيطاني للإنسان نابع من أن الإنسان كان هو السبب الأساسي في عذابه وفي لعنته وخروجه من رحمة الله عز وجل رغم أن ما حدث للشيطان لم يكون للإنسان دخل به ، حيث أنه هو أي الشيطان من قام بعصيان أمر ربه بالسجود لأدم و أخذه الغرور والتكبر ولكنه يرى أن الإنسان هو السبب ولذلك فهو عدو لكل وجميع بنى أدم لا يستثنى منهم أحداً حتى الأنبياء والرسل والصالحين كانوا هدف لدسائس وحيل الشيطان في محاولاته للنيل منهم ، حيث أن الأمثلة والقصص عديدة عبر التاريخ على تلك المحاولات الشيطانية للنيل من الأنبياء والرسل مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما كان طلبه من ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى حيث أتاه الجواب من عند الله عز وجل ليس من باب نقص عقيدته في ربه أو من باب التشكيك لكن من دافع الفطرة الإنسانية في كشف ومعرفة المجهول عنها و من هنا تأتي الأسئلة حيث يقوم الشيطان باستغلال وباستثمار تلك الغريزة البشرية لصالحه ليقوم من خلالها بإيقاع الإنسان في المحظور وفي الشكوك والأسئلة الخاصة بالنفس البشرية والتي ليس لها تعريف عند عقل الإنسان المحدود مثلما كان مع سيدنا أدم عليه السلام منذ البداية ألا وهي كل ما هو مجهول أو محظور ، ما هي تلك الشجرة ولماذا أمرني الله بأن لا أكل منها مثل بقية الأشجار الأخرى إذن هناك شيء مجهول ومن هنا كان المدخل الشيطاني له بتزينها له ليعص أمر ربه ويأكل منها وبالفعل نجح في التزيين وفي الحيلة وكان ما كان لأدم إذن فأن النفس البشرية هي المدخل الرئيسي للإنسان الذي ينفذ منه الشيطان له ليغويه ويدفعه إلى معصية ربه وإيقاعه في الذنوب والخطايا لذلك يجب على الإنسان أن يكون شديد الحرص والمناعة والفهم لتلك الوساوس والأبعاد الشيطانية من ورائها .

الحيل الشيطانية :- غالباً ما يقوم الشيطان بالعديد من الحيل المتعددة والمختلفة الأشكال والأهداف فمنها من يكون يستهدف الإنسان في عقيدته متمثلة في الدين وذلك بإدخال الشك في قلب الإنسان ونفسه من ناحية وجوده وربه ودينه أو بتزيينه المعاصي والبدع والكبائر له لإيقاعه فيها ليغضب عليه ربه عز وجل مثل :-

أولاً :- وساوس العقيدة :- حيث يكون هدف الشيطان منها هو إدخال الشك والأسئلة المتعددة للإنسان عن ربه ووجوده للعمل على اهتزازه النفسي والإيماني ، الذي هو في النهاية لولا العقيدة الإيمانية القوية للإنسان وإيمانه القوى بالله لاهتز حيث انه يوجد العديد من الأسئلة التي لا يجد لها الإنسان بعقله المحدود إجابة مثل الغيبيات وما بعد الموت وغيرها من لأمور الغيبية والتي لا يعرفها ولم يراها فإذا كانت العقيدة ضعيفة لدى الإنسان تمكن منه الشيطان من خلال ذلك وجعله يكفر أو يلحد ومن ثم كانت نهايته وهلاكه وضياعه.

ثانياً :- وساوس الشيطان في البدع :- حيث أن تلك النوعية من الوساوس والحيل الشيطانية تكون في مرحلة ما بعد الفشل الشيطاني في العقيدة الإيمانية للإنسان حيث يكون قد فشل في إيقاعه بالكفر والشرك بالله إذن فلابد من وسيلة أخرى ، حيث من أفضل الوسائل هي تلك المداخل أي مدخل الإيمان للإنسان والذي هو شديد الاعتقاد فيه مما يسهل مهمة الشيطان من خلال أن هناك الكثير من البدع التي يتبعها المرء في دينه فيقوم الإنسان بتزيينها وتجميلها ومن ثم يوقع الإنسان بها بدون قصد وجهل منه .

ثالثاً :- وساوس الشيطان للوقوع في الكبائر :- وهي مرحلة تكون تالية لمرحلة تزيين البدع حيث لم ينجح من إيقاع الإنسان فيها فيكون الإيقاع به من خلال الكبائر من الذنوب مثل شرب الخمر أو السرقة أو الزنا والغيبة للآخرين حتى أنه لو سقط الإنسان فيها سوف تصغر تلك الكبائر في عينه ويعتاد عليها ومن ثم يقل ندمه مما يجعله لا يقبل على التوبة منها .

رابعاً :- الوساوس الشيطانية في صغائر الذنوب :- وهى وسيلة يتبعها الشيطان في حالة فشله في الإيقاع بالإنسان في الكبائر من الذنوب حيث يعتمد على لمعاصي والذنوب الصغيرة ، حيث أن الإنسان يراها ذنوب بسيطة فيستهين بها ومن هنا تكون بداية الإيقاع به حيث أنه مع الوقت ستتراكم عليه هذه الذنوب الصغيرة إلى أن تصبح جبلاً كبيراً فوق رأسه ومن هنا يكون الشيطان قد تمكن من تحقيق هدفه في إيقاع الإنسان المعصية ولكن بشكل تدريجي .

كيفية طرد وساوس الشيطان ؟
كيفية طرد وساوس الشيطان ؟
نوفمبر 02, 2016 – sahar – اسلامية
الإنسان في الغالب ودائماً ما يعاني من الوساوس الشيطانية ، حيث أن الإنسان هو الهدف الأساسي للشيطان ، حيث دائماً ما يدفعه إلى الأفكار السيئة عن طريق تمريرها إلى نفسه ووجدانه في أي وقت أو أي مكان حيث أن الوساوس الشيطانية هي عبارة عن حديث النفس لنفسها بدافع من الشيطان عن طريق الوسوسة إلى الإنسان والوساوس الشيطانية السيئة عادة ما تكون مدمرة ومسببة للمشاكل والآلام للإنسان ، حيث غالباً ما يندم الإنسان عليها في المستقبل ويسأل نفسه كيف فعلها ، حيث أن الإنسان هو الهدف الإستراتيجي للشيطان منذ خلقته أي منذ وجوده وخلقة سيدنا أدم عليه السلام ولذلك فهو يعمل على إيقاع الإنسان في الخطأ ممثلاً في الذنوب والمعاصي والمشاكل أو أي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى حتى لا يرضى الله عز وجل عن الإنسان ويصيبه العذاب الأليم ويكون مصيره جهنم وبئس المصير مثل الشيطان ولعل هذا الاستهداف الشيطاني للإنسان نابع من أن الإنسان كان هو السبب الأساسي في عذابه وفي لعنته وخروجه من رحمة الله عز وجل رغم أن ما حدث للشيطان لم يكون للإنسان دخل به ، حيث أنه هو أي الشيطان من قام بعصيان أمر ربه بالسجود لأدم و أخذه الغرور والتكبر ولكنه يرى أن الإنسان هو السبب ولذلك فهو عدو لكل وجميع بنى أدم لا يستثنى منهم أحداً حتى الأنبياء والرسل والصالحين كانوا هدف لدسائس وحيل الشيطان في محاولاته للنيل منهم ، حيث أن الأمثلة والقصص عديدة عبر التاريخ على تلك المحاولات الشيطانية للنيل من الأنبياء والرسل مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما كان طلبه من ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى حيث أتاه الجواب من عند الله عز وجل ليس من باب نقص عقيدته في ربه أو من باب التشكيك لكن من دافع الفطرة الإنسانية في كشف ومعرفة المجهول عنها و من هنا تأتي الأسئلة حيث يقوم الشيطان باستغلال وباستثمار تلك الغريزة البشرية لصالحه ليقوم من خلالها بإيقاع الإنسان في المحظور وفي الشكوك والأسئلة الخاصة بالنفس البشرية والتي ليس لها تعريف عند عقل الإنسان المحدود مثلما كان مع سيدنا أدم عليه السلام منذ البداية ألا وهي كل ما هو مجهول أو محظور ، ما هي تلك الشجرة ولماذا أمرني الله بأن لا أكل منها مثل بقية الأشجار الأخرى إذن هناك شيء مجهول ومن هنا كان المدخل الشيطاني له بتزينها له ليعص أمر ربه ويأكل منها وبالفعل نجح في التزيين وفي الحيلة وكان ما كان لأدم إذن فأن النفس البشرية هي المدخل الرئيسي للإنسان الذي ينفذ منه الشيطان له ليغويه ويدفعه إلى معصية ربه وإيقاعه في الذنوب والخطايا لذلك يجب على الإنسان أن يكون شديد الحرص والمناعة والفهم لتلك الوساوس والأبعاد الشيطانية من ورائها .

الحيل الشيطانية

الحيل الشيطانية :- غالباً ما يقوم الشيطان بالعديد من الحيل المتعددة والمختلفة الأشكال والأهداف فمنها من يكون يستهدف الإنسان في عقيدته متمثلة في الدين وذلك بإدخال الشك في قلب الإنسان ونفسه من ناحية وجوده وربه ودينه أو بتزيينه المعاصي والبدع والكبائر له لإيقاعه فيها ليغضب عليه ربه عز وجل مثل :-

أولاً :- وساوس العقيدة :- حيث يكون هدف الشيطان منها هو إدخال الشك والأسئلة المتعددة للإنسان عن ربه ووجوده للعمل على اهتزازه النفسي والإيماني ، الذي هو في النهاية لولا العقيدة الإيمانية القوية للإنسان وإيمانه القوى بالله لاهتز حيث انه يوجد العديد من الأسئلة التي لا يجد لها الإنسان بعقله المحدود إجابة مثل الغيبيات وما بعد الموت وغيرها من لأمور الغيبية والتي لا يعرفها ولم يراها فإذا كانت العقيدة ضعيفة لدى الإنسان تمكن منه الشيطان من خلال ذلك وجعله يكفر أو يلحد ومن ثم كانت نهايته وهلاكه وضياعه.

ثانياً :- وساوس الشيطان في البدع :- حيث أن تلك النوعية من الوساوس والحيل الشيطانية تكون في مرحلة ما بعد الفشل الشيطاني في العقيدة الإيمانية للإنسان حيث يكون قد فشل في إيقاعه بالكفر والشرك بالله إذن فلابد من وسيلة أخرى ، حيث من أفضل الوسائل هي تلك المداخل أي مدخل الإيمان للإنسان والذي هو شديد الاعتقاد فيه مما يسهل مهمة الشيطان من خلال أن هناك الكثير من البدع التي يتبعها المرء في دينه فيقوم الإنسان بتزيينها وتجميلها ومن ثم يوقع الإنسان بها بدون قصد وجهل منه .

ثالثاً :- وساوس الشيطان للوقوع في الكبائر :- وهي مرحلة تكون تالية لمرحلة تزيين البدع حيث لم ينجح من إيقاع الإنسان فيها فيكون الإيقاع به من خلال الكبائر من الذنوب مثل شرب الخمر أو السرقة أو الزنا والغيبة للآخرين حتى أنه لو سقط الإنسان فيها سوف تصغر تلك الكبائر في عينه ويعتاد عليها ومن ثم يقل ندمه مما يجعله لا يقبل على التوبة منها .

رابعاً :- الوساوس الشيطانية في صغائر الذنوب :- وهى وسيلة يتبعها الشيطان في حالة فشله في الإيقاع بالإنسان في الكبائر من الذنوب حيث يعتمد على لمعاصي والذنوب الصغيرة ، حيث أن الإنسان يراها ذنوب بسيطة فيستهين بها ومن هنا تكون بداية الإيقاع به حيث أنه مع الوقت ستتراكم عليه هذه الذنوب الصغيرة إلى أن تصبح جبلاً كبيراً فوق رأسه ومن هنا يكون الشيطان قد تمكن من تحقيق هدفه في إيقاع الإنسان المعصية ولكن بشكل تدريجي .

وساوس الشيطان في البدع

كيفية طرد الوساوس الشيطانية :- هناك العديد من الطرق لطرد الوساوس والحيل الشيطانية عن الإنسان مثل : أولاً :-العمل على الإكثار من ذكر الله عز وجل والاقتراب إليه في العبادات والنوافل والأعمال الصالحة مما يقوي من عزيمة الإنسان وتعلق قلبه بربه مما يجعله أكثر صلابة وقوة أمام الحيل والكيد الشيطاني له .

ثانياً :- الابتعاد عن الغضب لأن الإنسان في حالة الغضب لا يدرك ما يفعل وماذا يقول حيث أنه في تلك الحالة يستطيع الشيطان التمكن منه والإيقاع به في الذنوب والمعاصي حيث أن قدرة الإنسان العقلية أصبحت معطلة بشكل كبير في حالة الغضب .

ثالثاً :- الهروب من وساوس الشيطان إلى الله حتى إذا أتت الوساوس والحيل الشيطانية للإنسان قام ليصلي ، يذكر الله عز وجل ، بالتالي يبتعد الشيطان ويهرب .
رابعاً :- الدعاء الدائم إلى الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم وأعماله ووساوسه .
خامساً :- الإكثار من الرقية الشرعية فهي حصن منيع أمام الشيطان وكيده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى