طرق تودي لتدمير الحياة الزوجية الناجحة! 2019

قد تعتقدين انك الزوجة المثالية وأنك رمز الحياة الزوجية الناجحة ، ولكن في حال قمتِ في العادات الخمس التالية فقد تدمرين كل علاقة رومانسية، مهما كانت ممتازة.
1. العطاء والعطاء ثم العطاء
تعرف النساء ان لديهن القدرة على الاهتمام بالاخرين ، بث الدفء والحب، التدليل والعناية، لكن هنالك من تبالغن ببساطة بذلك وهكذا تسببن الرهبة لدى الزوج. والنساء اللواتي تملن لهذه العادة تلمن الزوج احيانا بانه السبب باهمالهن لذواتهن لصالحه وصالح العلاقة.
في هذه الحالة يشعر الرجل بابتزاز لمشاعره ويتعزززززززززززز لديه الشعور بالذنب. ينجذب الرجال ويقدرون عادة النساء صاحبات الاجندة الخاصة بهن، التي لا تدور في فلكهم حيث لا يكون الرجل هو المسؤول الحصري عن سعادة زوجته.في حال تعتبرين نفسك امراة محبة تشعر دائما بالحاجة للعطاء، اكبحي جماحك قليلا وحافظي على تناسب الامور. من الايجابي بالطبع العطاء والاجتهاد، لكن يجب الحفاظ ايضا على القليل من الاهتمام بالانا، حتى ضمن الحياة الزوجية الناجحة، وفي ظل الحفاظ على مواصفات الزوجة الصالحة.
2. التواصل المفرط
صحيح اننا في عصر الفيسبوك والتويتر والواتس-اب والرسائل النصية والالكترونية و…و…و، وانك قد تشعرين انه ليس من الطبيعي عدم التواصل من زوجك او خطيبك، ولكن لا تبالغي في الامر. فالتواصل المفرط يحول العلاقة ضمن الحياة الزوجية الناجحة الى متاحة جدا، مبسطة، باهتة، متوقعة، خالية من الغموض ومملة حتى. حافظي على القليل من الاثارة والتشويق وتغلبي على حاجتك لفحص مكان تواجد زوجك كل سبع دقائق.
3. الشكوى للصديقات …احيانا مذلة
من اللطيف جدا الجلوس مع الصديقات في كافيه والشكوى بشكل مبالغ فيه على الزوج، ببساطة البوح بكل شيء: كيف تبادل النظرات المريبة مع فتاة بالضبط امام اعينك، واشترى لنفسه سيارة جديدة بدل ان يشتري لك خاتما مثلا، وغيرها وغيرها.
صديقاتك من المفترض انهن يفهمنك ويفهمن ويتقبلن احباطاتك وما يضايقك في زوجك مما لا تستطيعين مشاركته معه. صديقاتك من دون شك سوف يدعمنك. ولكن عندما تتحول مثل هذه الاحاديث لعادة، فقد تاخذ صديقاتك فكرة مغلوطة عن زوجك وعلاقتك وقد تتوقفن عن دعم العلاقة والحياة الزوجية الناجحة ، ومنذ ذلك الحين ستتحول كل محادثة بينكم لمجموعة من الشكاوى وخيبات الامل بدعم كامل من صديقاتك.
لذلك، لا ضير من اشراك صديقاتك احيانا بما يضايقك، لكن لا تنسي ايضا تعداد الجوانب الايجابية لدى زوجك. هكذا ستشعرين افضل مع علاقتك حتى انك ستذكرين نفسك كم هو رائع ذلك الرجل الذي يجلس بجانبك او ينام بقربك على السرير.
4. الشعور بانك لست مثيرة جنسيا، وتذكيره بذلك في كل لحظة
لا تحبين الحصول على الاطراءات؟ تخافين من تفحص زوجك لاردافك وانت في طريقك للمطبخ؟ هذه المشاعر لن تؤثر فقط على نفسيتك، بل على الحياة الزوجية الناجحة . الكثير من الرجال يشعرون بالاحباط لانهم يعتقدون ان زوجتهم مثيرة جنسية ورائعة – ولكن هي نفسها ليست متصالحة مع ذاتها او جسمها، مما يثقل على الجانبين. في حال كنت تعانين من مشاكل في التصور الذاتي للجسم، شاركي جزء منها فقط مع زوجك، وليس كلها وباستمرار فقد تؤدي به ان يصدقك وتعلق في باله.
5. خلط التوقعات المبالغ فيها مع الواقع
بالنسبة لنا نحن النساء هنالك توقعات وخيالات حول الفارس على الحصان الابيض، توقعات غالبا ما لا تتحقق على ارض الواقع. بالتاكيد تخيلت زوجا ينظم لك المفاجات ، ويحضر لك باقات الزهور في نهاية كل يوم شاق، او يعد لك وجبة ملوكية طهاها بنفسه برفقة شموع بالتاكيد.
في الواقع الحياتي، امور كهذه لا تحدث غالبا، من المحبذ احيانا الحفاظ على احباطك لذاتك وعدم تفعيل ضغط على الزوج من اجل تحقيق احلامك. فهذه ليست وظيفته ولا يوجد زوج متكامل كهذا على ارض الواقع، يحقق كافة توقعاتك واحلامك المسبقة. التعبير عن الاحباط وحتى العتب في كل مرة لا يحقق لك زوجك تلك الخيالات، قد يؤثر سلبا على علاقتكما واحتمالات الحياة الزوجية الناجحة.
ممنوع الدخول في علاقة زوجية مع سيناريو معد مسبقا. لا ضير من توقع امور ما من زوجك، ولكن عليها ان ترتكز على امكانيات وقدرات الزوج الفعلية والعلاقة بينكما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى