شَغَفَي

شَغَفَي ..
بحرفِ الجيمِ ،
إرثٌ من أبي
كم في الأبوّةِ ..
من ضَلالٍ طيّبِ ..
شجرُ الكلامِ
مكيدةٌ ، يا سيّدي ،
والوقتُ
كاللغةِ التي لم تحطبِ !!
يا طينةَ المعنى الخؤونِ
أما ترى
مطراً يخفُّ
وفكرةً لم تُعشبِ
علّق ..
على الفصلِ الأخيرِ مدينةً
كانتْ تغنّي ..
للفراغِ المخْصِبِ
لا تقترحْ طقساً
يُطيلُ نهايتي
أنا صيغةُ الركضِ
التي لم تتعبِ
أنا هذهِ الأسماءُ
حولكَ ،
لم تُطقْ نسيانها
فاستَدْرَكَتْهُ بمنكِبِي
لغتي جنوبُ الروح ..
ما بكَ لم تذقْ
طعمَ الدوَارِ ..
وأنتَ تخرقُ مركِبِي
لا أشبهُ الورقَ العتيقَ
فقامتي ..
قلقُ النجومِ
ولا عزاءَ .. لتَغْلِبِ
متواطئٌ والنون
أسرق من فمي
عنبَ الحكايةِ من غوىً لم يُسكبِ
قدَحَان في جيدِ الخريطةِ
لم أبحْ باسميهما
إلا لنخلةِ يثربِ
إنّي بكَ استُدرِجتُ ..
دونكَ ،لم أقسْ سَفَري إليكَ ،
وكم أراكَ تظنُّ بي !!
أمضي ،
وليسَ سوى اعترافكَ بي
هنا ..
بين الصبيِّ
وبين أوراقِ الصبي
كرّاسةُ الإملاءِ
سرُّ كنايتي
لا تمتحنْ خطأ المجازِ ،
بمشجبِ ..
هاءُ الهوّيةِ
جِيْنَةٌ ، يا سيّدي ،
فاقرأ
على ماءِ الجذورِ تسرّبي !
لم تُعطِ أوراقي
بياضاً كافياً
حتى أُعتّقَ من نهاركَ
كوكبي ..
سلّمتُ ..
مجدافي .. كتابُ خطيئةٍ
للآخرين ..
ولا جهاتَ لِمُذْنِبِ
في سُلطةِ الرملِ
انحيازٌ
لم يكن للبحرِ بدٌّ
من فضاءٍ
أرحبِ !
حاولْ ..
، ولو عبثاً ،
تفقّدَ أضلعي
فأنا هنا ..
في كبريائي ( أختبي )
يا بوصلاتِ الرِّيحِ
هُزّي ظِلَّهُ
حتى يرى
وجهَ المرايا الخلّبِ
أدنو لسورِ الأربعين
معي يدٌ
لم ترتهنْ يوماً
لسيرةِ مخلبِ … !
للتربةِ السمراءِ
أرفعُ لكنتي
قربانَ أسئلةٍ ، وحمّى غُيَّبِ …
قدرٌ حميميٌّ
أذابكَ في دمي
فاهنأ ..
وقُلْ شيئاً
لنخبِ تهيّـبي
سأمرّرُ ..
الورقَ العتيقَ ، لربّما
هذا البياضُ
يقولُ ، ما لم أكتبِ !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى