شيفرة نجاحهم 2019

-قرأت سيراً لعظماءٍ غيروا وجه العالم .. ومع اختلاف نجاحاتهم ومجالات إبداعهم كان لابد من وجود استراتيجيات مشتركة بين هؤلاء العظماء.. أحببت أن أوجزها لكم لتشاركوني عصارة تجربتهم وخلاصة شيفرة نجاحهم وهي:

– القراءة والتسلح بالمعرفة وتثقيف الذات في شتى العلوم لبِنة أساسية لكل الشخصيات الناجحة .

– لم تسلَم أي شخصية عظيمة من الفشل والسقوط مراتٍ ومرات , لكن تداركهم لزمام الأمور وتكرار المحاولة هو ما استثناهم عن بقية الفاشلين الذين استكانوا للفشل فمُحي أثرهم واختفى ذكرهم .

– وجود شحن ذاتي يدفع -الطامح للمجد- إلى التعلم المستمر والبحث عن الفرص والتماسك بعد السقوط من أهم ما يستوجب وجوده في الشخصيات الناجحة .

– يجب أن يثبت الإنسان جديّته وجدارته وتميزه ليلاقي الدعم من المجتمع الذي ينقده أو لا يعيره اي اهتمام .

-الناجحون يأخذون الإنتقادات والكلمات المحطّمة كتحدٍ لإثبات جدارتهم ودافعٍ يدفعهم للعمل الجاد والمستمر .

– لا يوجد طريق ممهد للنجاح وخالٍ من المصاعب والعثرات! وإنما ما يجعله ممهداً هو كيفية تعاملنا مع الصعوبات التي تواجهنا !

– بدأ الكثير من عظماء التاريخ من الصفر أو أدنى ! فحال أسوئنا حالاً الآن قد يكون أحسن من حاله مراتٍ ومراتٍ .. ولكل زمنٍ صعوباته وعقباته وميزاته ! فليس عذراً وليست حجّة أن نلقي اللوم على الزمان أو المجتمع .. أياً كانت الظروف !!

– استثمار الأوقات -حتى العصيب منها – وعدم اهدارها هو ما يجعل الإنسان يتدارك عمره فيما يفيد فيعزم على الجد ويخطو خطوات واثقة لبناء المجد وخلود الذِّكر .

– يجب أن يبدأ النجاح بشيء من المخاطرة المخلوطة بالتخطيط المقنن على ألا تبالغ في “دراسة جدوى” هدفك المنشود لألا تتثبط عزيمتك.

وأخيراً ..
لا تكن أبتَراً !
وتذكّر ..
أن كل ما حولك في الحياة هو من صنع أشخاص ليسوا أكثر ذكاءً منك !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى