شفافية “شداد” وعدم واقعية “اليسع”!!.. بقلم عبدالله ابو وائل

السودان اليوم:

[بالامس كان الدكتور “كمال داد” اكثر شفافية وهو يتحدث من خلال قرعة الدوري الممتاز التي سحبت نهار امس ببرج سوداتل واسفر عن تصدر المريخ للمجموعة الاولي التي ضمت الي جانبه فرق ولاية الخرطوم الاهلي والخرطوم الوطني والموردة الي جانب الاهلي مروي والامل عطبرة والوادي نيالا.
[“كمال شداد” اشار لازمة الكرة السودانية المتمثلة في عدم وجود مدارس سنية تعمل وفق اسسس ولوائح واشار لمعاناة اللجان المعنية باختيار اللاعبين وهي تجوب الفيافي ووصلت (اميدة) و(الحاج يوسف) ولم تسفر المحصلة عن تجاوز (23) لاعبا تقلصوا الي (6) لاعبين حينما تمت مطالبتهم باحضار الرقم الوطني في اشارة لتجاوزهم للسن المطلوبة.
[“شداد”حذّر من عدم وجود لاعبين يرتدون شعار المنتخبات الوطنية في المستقبل القريب ما لم يتم الاهتمام بفئة الناشئين مؤكدا انطلاقة منافسة لدرجتنين الرابعة والخامسة وفق لوائح الاتحاد الذي يدير المنافسة.
[في الوقت الذي كان فيه “شداد” اكثر شفافية وهو يتحدث بوضوح اثر الوزير “اليسع” ان يكشف عن ارقام لفرق سنية وروابط وميادين ومالي الي ذلك من عمل (سياسي) لاعلاقة له بارض الواقع الذي كشف عنه “شداد”!
[لو كنت مكان “اليسع” لما تحدثت عن تلك المدارس السنية الموجودة فقط علي الورق لان الواقع يكذبه ما كشف عنه “شداد” من معاناة وصلت حد البحث عن لاعبين للمنتخبات الوطنية دون الحصول عليهم!!
[لو كان الوزير “اليسع” يهتم بالمدارس السنية لما وصلت معاناة اتحاد الكرة مرحلة البحث عن اللاعبين بتلك الصورة التي نخشي ان تزداد تعقيدا خلال الفترة القادمة.
[مطلوب من الوزير “اليسع” ان يخرج من فناء مكتبه بالوزارة الي حيث المدارس التي بحاجة لاهتمام خاص من الوزارة بتوفير مدربين ومعدات رياضية وتنظيم منافسات بدلا من تلك الالة الاعلامية التي لن نجن منها شيئا في نهاية المطاف.
[لم ييكن الوزير “اليسع” واقعيا” امس وهو (يقشر) بتلك الارقام لفرق وميادين وحكام وجميعنا يعلم ان الوقع يكذب ذلك !
[ليس عيبا ان يعترف المسؤولون بالازمات ويعملون علي معالجنها بدلا من الحديث الحماسي الذي ينتهي اثره بمجرد مغادرة الحضور لمقاعدهم بمكان الاحتفال.
[كسب “شداد” الجولة بشجاعته ووضوحه وخسر “اليسع” مصداقيته بخطبة حماسية لان الوقت سيمضي ولن نجد شيئا من احصائياته علي ارض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى