شعر مدح وفخر , اشعار عن المدح والفخر , اروع القصائد في المدح

تباشر العالم الكوني بصبحٍ جديد
صبحٍ من الشام في مكه يشاف سفرٓه
صبحٍ يهدّ الظلام اللي عباته تزيد
ويبيّن الميمنه ويبيّن الميسرٓه
معه أكسجين الحياه يفوح في كل بيد
تتنفسه كل نفس وكل غصن شجرٓه
على طلايع قدومه كل فجرٍ بعيد
أصبح على الساهرين أقرب من المنظرٓه
من يوم شعّ ارتجس إيوان صرحٍ مشيد
شيدْه كسرى ونور المظلمات أكسرٓه
شمسه ضياها تغذا به نبات الصعيد
يحيى بها أصفره ويصير مثل اخضرٓه
أول بدايات للرحمه وفالٍ سعيد
وأول نهايات للجهل ومقص ظهٓرٓه
غيثٍ هماليل جوده تجعل البيد غيد
برقه ليا ساق من وسط السحاب افزرٓه
يفرح به السفح والوادي وخضر الجريد
والأرض في قطرةٍ من ماه مستبشرٓه
ما مال من باسقات الطول طلعٍ نضيد
إلا وبانت برٓكٓاته بكل ثمرٓه
ينسى الشقى من يحطه فالشدايد عضيد
وينسى المواريد من يارد على كوثرٓه

النابغة الجعدي:

بلغنا السماء بجدنا وجدودنا وإِنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
ولا خير في حلم إِذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إِذا لم يكن له حليم إِذا ما أورد الأمر أصدرا

المرقش الأكبر:

إِنا لنُرخص يوم الروع أنفسنا ولو نسام بها في الأمن أغلينا
شعثٌ مفارقنا، تغلي مراجلنا نأسو بأموالنا آثار أيدينا
ونركب الكُره أحيانًا فيفرجه عنا الحفاظ وأسياف تواتينا

عنترة بن شداد:

أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني سمح مخالقتي إِذا لم أُظلم
فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل مر مذاقه كطعم العلقم
هلا سألت الخيل يابنة مالك إِن كنت جاهلة بما لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى، وأَعِف عند المغنم
لقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر أقدم

الشيخ أحمد الشارف:

دعاهمو الوطن الغالي فما بخلوا وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجب
ليوث غاب إِذا ما ضويقوا وثبوا وأي ليث لدفع الضيق لم يثب
لهم نفوس إِذا حركتها اضطرمت بعد السكون اضطرام الماء في اللهب
لا غرو أن يدّعى الليبي أن له ما للعروبة من مجد ومن حسب
لديه من لغة القرآن معجزة تلوح كالدر والياقوت والذهب

عمرو بن كلثوم:

أبا هند لاتعـجل علينا وأنظـرنا نخبرك اليقينا
بأنا نـورد الرايات بيضا ونصدرهن حمرا قد روينا
ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى