شعر رثاءٌ لقلبي

رثاءٌ لقلبي
أنا أسيرةُ دموعي

لسنواتٍ وهي في الحياة زادي
شربتُ منها واحببتُ لأجلها ملوحةَ البحارِ
وصفحاتُ عمري على يدي زبلت
وعيوني من شدةِ حزني سحرُحها اطفئت
أنا أسيرةُ دموعي
وأنت تسألني ماهمي
بالله عليك فأنا لا ادري
أنست دموعي حتى حسبتها والدي وأمي
ومن حلمت الزمن شربتُ حزني
فلا تسألني ما همي
بالله عليك فأنا لا أدري
نسيتُ انوثتي ومفاتني
وقصصتُ شعريا الطويلُ حداد حبي
فلا تسألني ما همي
بالله عليك لا أدري
راقصني حبيبي والقبلةُ السحريةُ على شفتي
تحكي غرام قصتي وجمال مملكتي
أ فتسألني ماهمي
بالله عليك لا أدري
صحوتُ بليلةٍ لأسهر حبا
فلم أجد إلا ظلام غرفتي
فبحثتُ بين أوراقي
والسؤالُ في قلبي يشلُ تفكيري
أين حبيبي
اين حبيبي
وأغمضتُ عيوني
واستيقظتُ لأرى في مرآتي جروحَ روحي وحياتي
أفتسألني ماهمي
بالله عليك أنا لا أدري
فأنا اسيرةُ دموعي
فلا تسألني
من يومها غدتُ ألملم جروحي وآلامي
وأعيدُ تشييد حياتي
والسؤال في داخلي يقتلني
ودموعي من حينها عن لسان حبيبي تخبرني
لا تسألي عن اسباب بعدي
فأنا لم أرحل
أنا المتواجد في كأس الزمن
أعتلي عرشَ الخلد لا أكثر
سأبقى
جرحاً في روحك ولن أرحلْ
أشربُ من دماءِ قلبك فأنا فيه الحبُ الأول
لاتسألي عوامل بعدي
فأنا لم أرحل
أنا فراشةُ حزنكِ
وأنا بها أفخر
وبجرأةِ الفرسان أقولها
لن تعرفي في أعقاب حبي حباً آخر
سأبقى فيكِ
وبفضل دموعك أنا على عرشي بقية
أ فتسألني ما همي
بالله عليك أ،أ لا أدري

لم يمت حبيبي لم يمت كما تعتقد
فحبيبي أيها الناسْ خلق والشيطانُ في يومٍ واحد
عاشَ على أنفاسي
والغدرُ في عينيه جعلهُ رئيساًللمفاسد
اطفأ غدر حبيبته بقلبي الطاهر
أما زلت تسألني
آلا تزكرني
أنا التي شربت من غدركَ حبيبي
فمات على يديك عشقي وقلبي
فقصصتُ شعريا الطويل حداد حبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى