شريط أدوات موسوعة تخريج الأحاديث

الســـــــلام عليــــــــــكــــــم

هذا موضوع نرجو منكم التفاعل معه

وهو عبارة عن تخريج للأحاديث النبوية
لتصبح بإذن الله موسوعة كبيرة لمساعدة الباحثين في تخريج الأحاديث
وممكن نستعين بموقع درر السنية
وللتعامل مع الموقع
نضع بين أيديكم شريط أدوات موقع الدررالسنية والذي سيجعل الوصول إلى أي صفحة من صفحات الموقع بضغطة زر واحدة. كما سيمكّنكم من البحث السريع في أي صفحة من صفحات الموقع دون الحاجة للدخول إلى رابط الموقع. إلى غير ذلك من المزايا.

مزايا الشريط

تحقق من صحة الحديثدون الحاجة إلى كتابته!

من خلال تصفحك لشبكة الإنترنت تصادفك العديد من الأحاديث النبوية ما بين صحيح وضعيف. ستتمكن خلال هذا الشريط أن تتحقق من صحة الحديثبمجرد تظليل أي جزء منه والنقر بزر الفأرة الأيمن كما هو موضح في الصورة.

الانتقال السريع والمباشر إلى أي صفحة من صفحات الموقع

أينما كنت في فضاء الانترنت، فالقائمة المنسدلة ستنقلك إلى أي صفحة في موقع الدررالسنية بشكل مباشر

البحث السريع والشامل لجميع صفحات الموقع

اكتب الكلمة أو العبارة ثم اضغط على زر بحث شامل ليعرض لك نتيجة البحث في قاعدة البيانات الضخمة للموقع.

وهكــذا …

البحث السريع في الموسوعة الحديثية

البحث السريع في الموسوعة التاريخية

البحث السريع في فهارس المكتبة
البحث السريع في فهارس محتويات الكتب
البحث السريع في محرك البحث جوجل
إرسال رابط الصفحة الحالية إلى صديق بكل سهولة
حفظ الصفحة الحالية على هيئة صورة من نوع (JPG) أو صفحة (MHT)

طريقة التركيب

[متوافق مع جميع إصدارات ويندوز 95، 98، Vista، XP]

قم بالضغط على أحد الرابطين أدناه حسب واجهة متصفح الانترنت لديك:

شريط أدوات الدرر السنية – لنظام ويندوز بواجهة عربية
o شريط أدوات الدرر السنية – لنظام ويندوز بواجهة انجليزية

قم بالضغط على زر تشغيل أو Run

انتظر حتى يتم التحميل

اضغط مرة أخرى على زر تشغيل أو Run

اضغط على زر Install

اضغط على زر Close

سيتم فتح نافذة جديدة للمتصفح وسيظهر الشريط في أعلى المتصفح

طريقة إزالة الشريط
من القائمة المنسدلة، اختر إزالة الشريط

اختر Yes

اختر Yes

وننتظر تفاعلكم

ونبدأ بـــــــــــســـــــــــــــــم الله

تخريج حديث ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال ) والحكم عليه

سؤالي حول حديث : ” ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عافية ، فاقبلوا من الله العافية ، فإن الله لم يكن نسيا ، ثم تلا هذه الآية ( وما كان ربك نسيا ) ” هذا الحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 5 صفحة رقم 325 , وحسنه في صفحة رقم 14 في غاية المرام .

لكنه حسب موقع الدرر السنية قد قال عن هذا الحديث أشياء كثيرة فمثلا : ” إسناده ضعيف جدا لكن معناه صحيح ثابت ” و ” إسناده صالح ” و ” إسناده صحيح ” و ” صحيح موقوفاً ويمكن تحسينه بشاهده مرفوعاً ” و ” في إسناده سيف بن هارون البرجمي ضعفه جماعة ووثقه أبو نعيم ” و ” ضعيف ”

وقال عنه الشيخ أبو إسحاق الحويني على موقعه ” ضعيف ”

فما رأيكم في هذا الحديث ؟ وهل يصح لنا أن نحتج به ؟

وهل نترك الأحاديث التي تضارب فيها أقوال أهل العلم ؟.

الحـــــــمــــــــد لله

أولاً :

روي هذا الحديث بألفاظ متقاربة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهم :

1- عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا بلفظ :

( مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌُ ، وَمَا حَرَّمَ فَهوَ حَرَامٌ ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهُوَ عَفْوٌ ، فَاقبَلُوا مِنَ اللهِ عَافِيَتَه ( وَمَا كَانَ رَبُّك نَسِيَّا ) أخرجه الدارقطني في سننه (2/137) والحاكم في المستدرك (2/406) (10/12) والطبراني في مسند الشاميين (3/209) من طرق عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
وهذا إسناد منقطع ، فإن الانقطاع ظاهر بين رجاء بن حيوة وأبي الدرداء ، إذ وفاة رجاء كانت سنة 112 هـ ، ووفاة أبي الدرداء سنة 32 هـ .
قال ابن حجر في ترجمة رجاء بن حيوة “تهذيب التهذيب” (3/229) : ” روايته عن أبي الدرداء مرسلة ” انتهى .
وقال الذهبي رحمه الله عن هذا الحديث : ” إسناده منقطع ” انتهى .
“المهذب في اختصار السنن الكبرى للبيهقي” (8/3975) .
وكذا قال المعلمي رحمه الله في “الأنوار الكاشفة” (301) .
2- عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، بلفظ : ( سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عَنِ السَّمنِ وَالجبنِ والفِراءِ فَقَالَ : الحَلالُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِه ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهوَ مِمَّا عَفَا عَنهُ ) أخرجه الترمذي (1726) وابن ماجه (3367) والحاكم في المستدرك (4/129) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (9/320)(10/12) ، وأخرجه الطبراني في الكبير (6/250) من طريق سيف بن هارون البرجمي عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان به .
قال المزي في “تهذيب الكمال” (8/255) : ” فيه سيف بن هارون ، قال ابن معين : ليس بذاك وقال النسائي : ضعيف ، وقال الدارقطني : ضعيف متروك ” انتهى .
وقال الترمذي : ” وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه ، وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قوله ، وكأن الحديث الموقوف أصح ، وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال : ما أراه محفوظا ، روى سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا ، قال البخاري : وسيف بن هارون مقارب الحديث ” انتهى .
وقال ابن أبي حاتم في “علل الحديث” (2/10) :
” قال أبي : هذا خطأ ، رواه الثقات عن التيمي عن أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ليس فيه سلمان ، وهو الصحيح ” انتهى .
وقال أحمد : منكر ، وأنكره ابن معين أيضا .
كذا نقله ابن رجب في “جامع العلوم والحكم” (2/69) .
وقال الشيخ الألباني في “التعليقات الرضية” (3/54) :
” إسناده ضعيف جدا ، ولكن معناه صحيح ثابت ” انتهى .
3- عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَدَّ حُدُودًا فَلا تَعتدُوهَا ، وَحَرَّمَ أَشيَاءَ فَلا تَنتَهِكُوهَا ، وَسَكَتَ عَن أَشيَاءَ رَحمَةً لَكم مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَبحَثُوا عَنهَا )
رواه جماعة من أهل العلم كلهم من طريق داود بن أبي هند عن مكحول عن أبي ثعلبة به .
واختلف على داود بن أبي هند :
فرواه حفص بن غياث موقوفا عليه كما عند البيهقي (10/12) وتابعه يزيد بن هارون على وقفه كما ذكره الدارقطني في “العلل” (6/324) .
ورواه علي بن مسهر مرفوعا عند البيهقي في الكبرى (10/12) وكذا إسحاق الأزرق عند الدارقطني (4/184) ومحمد بن فضيل كما ذكر ذلك الدارقطني في “العلل” (6/324) .
قال ابن رجب في “جامع العلوم والحكم” (2/68) :
” له علتان :
إحداها : أن مكحولا لم يصح له السماع عن أبي ثعلبة ، كذلك قال أبو شهر الدمشقي وأبو نعيم الحافظ وغيرهما .
الثانية: أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبي ثعلبة ، ورواه بعضهم عن مكحول من قوله ، لكن قال الدارقطني “العلل” (6/324) : الأشبه بالصواب المرفوع ، قال : وهو أشهر ” انتهى .
وقال ابن حجر : ” رجاله ثقات إلا أنه منقطع ” انتهى . “المطالب العالية” (3/271) .
وقال الذهبي : ” منقطع ” انتهى . “المهذب” (8/3976) .
وقال الألباني : ” في إسناده انقطاع ” انتهى . “تحقيق رياض الصالحين” (1841) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى