زيت كبد الحوت

زيت كبد الحوت

يعدّ زيت كبد الحوت من أشهر الزيوت المستخدمة في العديد من المجالات الحياتيّة وخاصّة الصحيّة أو الطبيّة منها، نظراً لفوائده العديدة في علاج الكثير من الأمراض، وقبل الحديث عن هذه الفوائد بشكل موسّع لا بدّ من تسليط الضوء قليلاً على مفهوم هذا الزيت وأبرز مكوّناته وكيفيّة الحصول عليه والاستفادة منه.

القيمة الغذائيّة لزيت كبد الحوت

تشيع تسميته بين الناس بزيت أوميغا 3 أو زيت كبد القد نظراً لاستخراجه من سمك القد، ويحمل نكهة السمك ويضاف إليه نكهة لا يزيد معدلها عن 1% لتحين طعمه، وهو زيت أصفر اللون الخفيف يعتبرمن أكثر الزيوت المغذية نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين A وفيتامين D، وعلى العديد من الأحماض الدهنيّة وخاصّة حمض الدوكوساهيكسانويك، ويتمّ تصنيعه معمليّاً في مصانع الدواء على شكل كبسولات كمكمّل غذائي، كما يتمّ تصنيعه على شكل زيت يمكن تناوله مباشرة ويؤدّي نفس الغرض والفائدة.

فوائد زيت كبد الحوت

  • يعتب من أفضل الوسائل الوقائيّة من العديد من الأمراض المتعلّقة بآلام العضلات وخاصّة تلك الناتجة عن النقص في فيتامين D، وأمراض الالتهاب المختلفة على رأسها التهاب المفاصل، كما ويعتبر علاجاً فعّالاً لهذه المشكلة وذلك من خلال تناول كبسولة يومياً للحدّ من الألم.
  • يعمل على تقوية وتحسين عمل وظائف القلب لدى الإنسان، ويعتبر من أبرز العلاجات لأمراض القلب ويوصى بتناوله بعد العمليّات الجراحيّة وخاصّة عمليّة القلب المفتوح، كما يعتبر عاملاً وقائيّاً من هذه الأمراض، نظراً لاحتوائه على أحماض أوميغا3 الدهنيّة والتي تعتبر بمثابة عناصر مقاومة لأمراض الشرايين المختلفة، كما ويدعم بشدّة ويزيد من مرونة الأوعية الدمويّة.
  • يعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، وذلك نظراً لاحتوائه على الأحماض الدهنيّة المختلفة، ويفضّل تناول ملعقتين يوميّاً على الأقل لحلّ تلك المشكلة، كما ويعمل على خفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، ويخفض الضغط المرتفع.
  • يعتبر من أبرز العناصر الوقائية من العديد من الأمراض على رأسها داء السكري بأنواعه وخاصة داء السكري الأوّل للأطفال، وكذلك يعمل على الوقاية من عدوات أمراض الأذن الداخليّة وأنواع الصداع المختلفة بما فيه الصداع النصفي، ويعمل على تهدئة الشعب الهوائية وخاصّة حساسية الربو المزمن.
  • يعتبر علاجاً مناسباً لأمراض الجلد المختلفة على رأسها الصدفية، ويقلّل من انكماش وتراجع الذئبة.
  • يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، ويعمل بشكل أساسي على مكافحة مرض الكلى وخاصة في المراحل الأولى والمبكرة منه.
  • يحافظ على قوة صحة الدماغ البشري، ويعمل على تحفيز الراحة والاستقرار النفسي، ويقلل من احتمالية التعرض للاكتئاب والاضطرابات الثنائيّة القطب وغيرها.
  • أثبتت أحدث الأبحاث والدراسات الطبيّة والمخبريّة أهميّة هذا الزيت في مكافحة مرض السرطان والتغلّب عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى