زواج مرفوض 2019

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :

” إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ”

(رواه السيوطي و قال الألباني حديث صحيح)

ترضون خلقه و دينه.

هذان هما شرطا النبي (صلى الله عليه و سلم) لاختيار الزوج.

و مَن النبي (صلى الله عليه و سلّم)؟

إنّه رسول الله.

و من الله؟

الله خالق البشر و العالم بمصلحتهم.

مالنا إذا خشينا عطب تلفزيوناتنا و مكيفاتنا و هواتفنا فزعنا إلى كتب صانعيها لنعرف ما يصلحها و ما يفسدها، و إذا خشينا عطب حياتنا فزعنا إلى غير ما وصفه لنا خالقنا و صانعنا؟!

الزواج بمتزوج صار عيباً و عاراً على من تفعله!

“سرقته من زوجته! أما هو فلم يقدّر تضحيات أم أولاده!”

الزواج بمطلقه صار مصدراً للقيل و القال!

“ألم يجد إلا مطلقة ليتزوج بها؟! ألم يسأل لماذا طلقها زوجها؟ ربما و ربما و ربما!”

زواج الكبير بصغيرة صار مستنكراً!

“ألا يستحي من شيبته؟! يتزوج بفتاة في سنّ ابنته!”

أما زواج الصغير بكبيرة، فلابد أنّ سببه طمعه بمالها، أو ربّما سحرته!

و هكذا، تم حصر الزواج المقبول اجتماعياً في صورة واحدة – صورة واحدة فقط : شاب أعزب يتزوج ببكرٍ أصغر منه بقليل!

هذه هي الصورة الوحيدة المقبولة اجتماعياً!

فماذا كانت النتيجة؟

انتشار وبائي للعنوسة!

انتشار وبائي للعلاقات المحرمة!

النتيجة فتنة في الأرض و فساد عريض!

“إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ و َدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسَادٌ عَرِيضٌ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى