رواية وقصيدة تدمي الفؤاد

ان امرأه متزوجه وعندها سبع عيال واراد قرينها ان يتزوج عليها من دون علمها

فأحتار بتحضير العروس الجديده .

راح الزوج لزوجته وتحدث لها ( ودي تروحين معاي للسوق وتشترين كل

اللي بخاطرك من ملابس وغيره

الهام الزوجه فرحت المسكينه وراحت واشترت كل شي بنفسها من

مكياج وملابس وغيره وغيره وهي مو مصدقه ذاتها

ولما عادت للمنزل كانت الصدمه حيث سألها قرينها عن الاغراض سألته

عن الداعِي صرح اصلاا الاغراض هذي للعروسه الجديده لاني بصراحه

ماعرف اذواق الحريم وانتي اكيد تعرفين اكثر مني

الزوجه المسكينه من هول المفاجئه اغمى عليها ونقلها للمركز صحي

وجلست خمس أعوام وهي بغيبوبه كامله بعدها سبحان الله افاقت

بقدره الله سبحانه اخذت تسأل الاطباء والممرضات عن اهلها وعيالها

ولكن للأسف ماحد سأل عليها

بعدها تحدثت هذي القصيده :

تكفين يا طيـــــــور الحرار افزعيلى
ابى عن ديار الاهل منك اخبار

تكفين حومى فوقهم وارجعيلى
وإلا ان حصل لك حومه داخل الدار

تكفين بشأن بيوتهم دوريلى
سبعة فروخ يوم اخليهم صغار

شوفى ضناى وعودى وانكفى لى
واشلونهم يا علهم صارو كبار

نسوا دفاي ونومهم فى شليلى
وش علمهم يا علهم بطول الاعمار

قولي لهم ان امكم له عويلي
خمسه سنوات دمعها دوم مدرار

وقولي لهم إني علي طول ليلي
أنوح وليا قرب الصبح مجاري مائية

وقولي عيوني دايما له هميلي
تبكي ليا شافت من الناس زوار

يومياً اقول غدى حديهم يجيني
راحت سنيني مابهم واحد زار

وانا اللي من سبت سوات الحليلي
جاري تردة كل ماله وتنهار

وفرقا ضناي اللي تردت بحيلي
كني على شوفتهم اصلى على نار

ياويلي كان الله عجل رحيلي
وانا لي سنوات ابي لوهي اخبار

ياعونة الله من يبي يرتكي لي
جارت علي بأمر الله كل الأقدار

تنكروا من يدخلون الدخيلي
واللي بوسط ديارهم يامن الجار

قولي لهم ياطيور قلبي عليلي
الله يكافي قلوبهم صارت احجار

وانا اللي لبراق الخيال استحيلي
وقول ياعل ديرتهم للأمطار

تكفين وسط ديارهم صوتيلي
شوفي عسى لأسمي مع الناس تذكار

وقولي لمن نسيانهم يستحيلي
ياللي نسيتوها تشاهد الوقت دوار

ياهيه ياللي بالسما لك هديلي
ردي نبأ تكفين يكفي امرار

شوفي هاك اللي نومهم في شليلي
من اذان المغرب لوقت الأسحار

شوفي هاك اللي ماتهنى في مقيلي
سوى مقيل معهم كبار وصغار

وقولي لهم ان كان حملي ثقيلي
مره يجون وعقبها شي ماصار

وانا يتولاني كريم جليلي
ياعلني في جنّة وسط المخلصين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى