رسآلة لكـِ مهمة جدآ 2019

فيما قرات وأنا أتجول بين صفحات النت قصة فيها عبرة شدت انتباهي طويلا

قصة ذكرها الشيخ “علي الطنطاوي” ـ رحمه الله ـ حيث قال :

( رأيت في “بروكسل” عند ملتقى طريقين، وقد فُتح الطريق للمارة،

عجوزاً لا تحملها ساقها، تضطرب من الكبر أعضاؤها،

تريد أن تجتاز والسيارات من حولها تكاد “تدعسها ” ولا يمسك أحد بيدها،

فقلت لمن كان معي من الشباب: ليذهب أحدكم فليساعدها،

وكان معنا الصديق الأستاذ “نديم ظبيان”، وهو مقيم في بروكسل منذ أكثر من أربعين سنة،

فقال لي: أتدري أنَّ هذه العجوز جميلة البلد، وفتنة الناس،

وكان الرجال يلقون بقلوبهم وما في جيوبهم على قدميها ليفوزوا بنظرة أو لمسة منها؟!

فلما ذهب شبابها وزوى جمالها، لم تعد تجد من يمسك بيدها!!)

مثل هذه الشخصيات لا بدّ يوجد الكثير ممن ولّى جمالهن بعد ازدهار

فولّت معه كلّ الحضوة والتقدير وعلو المكانة وعيشة الفخامة,,,

وهنا رسالة ضمنية يجب أن تفهمها فتيات اليوم :

من جعلن من اجسادهن فتنة للكبير والصغير ولبسن اللباس الضيق

وحجاب الموضة كما يزعمون, فظهرن بمظهر لا يمتّ للمسلمة الأصيلة بصلة

فيا فتاةََ هذا دربها, أنت اليوم تفتنين وغدا ستكون غيرك فتنة لزوجك, وفتنة لولدك,

يومها يكون جسدك ترهّل وتجاعيد وجهك لا تواريها كلّ أدوات الماكياج
التي طالما تزينت بها عند الخروج,

ولن تجدي من يردّ الفتنة عن أحبابك إلا الله سبحانه وتعالى

قال صلى الله عليه وسلّم :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى