ذلك حوار ولكنه ليس كأي حــوار ـ …..♥♥

تركت قلمى قائله لن اكتب مجددا
لن أكتب عن آمالى ولا الحلم البعيد
لن أصف احزانى ولا فرحه الفؤاد السعيد
فبعد اليوم لن اكتب المزيد

فقال قلمى:. ماذا تقولين؟؟
فبالكتابه انتى تحيين
واليوم الذى لا تكتبى فيه تحزنين
فما الذى جعلك لذلك تقولين
وذلك الوجه انا لا أعرفه لأنه وجه حزين
ما إنتحب خبرينى…
ألست انا القلم الذى يكل احاسيسك تخبرين!!

قلت له :.
أرجوك يكفى فمهما كتبت أظل واقفه فى نفس المقر
اكتب عن الأفراح والسعاده والأحزان
واقول لربما يأتى اليوم الذى أعبر فيه حد الحرمان
ولكنى اظل فى نفس المقر
وانت تعلم أننى اكتب وبداخلى حزن كالبركان
وإن كتبت عن ذلك الحزن أو عن حياتى
فستنتهى السطور وسيفوت الأوان
لن اكتب فماذا اخذت من الكتابه
لاشئ إلا الآلآم فى سمايا
كلماتى محزنه لن يريدها أحدا
فما اسطره بقايا …بقايا!!!

صرح قلمى:. ياااااااااااه ألكل ذلك تحملين!!
تحدثينى وانتى تبكيين
ولكن انا بدونك ملئ بالأنين
وإن كانت تملأكى الأحزان
فبالكتابه سترتاحين
ولسوف يأتى اليوم الذى فيه تبتسمين
وان كان لا احد يرغب في اشعارك
فثقى بأنكى يوما ستقولينها في مواجهة العالمين
استمرى ف الكتابه فهى ما تعشقين

قلت له لن استطيع
صرح بلى تستطيعين!!
امسكى بىّ واسطرى ما تشعرين

والحقيقه تقال
كلامه دخل البال
فمسكته ف الوضع

وسطرت ذلك المحادثات
الذى وقع بينى وبين قلمى الذى اشعر معه بالأفتخار
وحينما اخط به
اشعر كأنى صنعت أحلى فوز

ذلك حوار ولكنه ليس كأى حوار!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى