ذرفت الدمع الاقلام والشموع

إنتحبت للأقلام والشموع
والسحاب والنجوم
وارتجت الجبال
وتهدمت الكهوف
ورحت الشمس
فأخذت معها حُسن الحروف
لم تعد هناك طبيعة
فقد دفنت تحت بساط الرمال
ولم تعد هناك جزيرة
فلا عدم إصابة من مد البحار
ماتت الورود
وغابت عنها الوعود
وحل الظلام
حضر المواسون والمتعاطفون
وحاولوا ملئ الفراغ
كانوا كالأشباح
لا تَستطيع لمسهم ولا تصبهم الرماح
ذهبوا كما جاءوا

وما غيروا في لأوضاع
ما أصعب عذاب ليل
نحو لاشتياق لخليل القلب
وما أعظم مقامه
حتى يجعلنا نقابل ضوء الفجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى