خواطر عذبة من القلب للقلب

خواطر عذبة من القلب للقلب

منك تعلمت
تعلمت أن الحب عاطفة و شجن
تعلمت أن الحب قلب و نبض
تعلمت أن الحب حياة و أيام

و من نغمات الموسيقى تعلمت كيف أعشقك
و من تحليق الطيور تعلمت كيف أحبك
و من ألوان الورود تعلمت كيف أهواك
فعشقك المجنون يسري في دمي
و بين حنايا صدري يسكن قلبك
فأنا لا أفكر إلا بك و لا أحلم بغيرك

منك تعلمت فنون السعادة
و الرومانسية تكون بقربك
و تعلمت أن
أعذب الكلمات تقال فيك
و أن قمة الشوق و اللهفة في لقاءك
السماء و السحاب و المطر روعة
كلما لاح طيفك
البحر و الموج و الشاطي آمان
كلما سمعت صوتك الشجي
البشر و الشجر و الفراشات سلام
كلما لامست يدك الناعمة

منك تعلمت فنون السعادة
و الرومانسية تكون بقربك
و تعلمت أن
أعذب الكلمات تقال فيك
و أن قمة الشوق و اللهفة في لقاءك
السماء و السحاب و المطر روعة
كلما لاح طيفك
البحر و الموج و الشاطي آمان
كلما سمعت صوتك الشجي
البشر و الشجر و الفراشات سلام
كلما لامست يدك الناعمة

لست أنا من يندم على ما مضىّ
لست أنا من يبكى على ما إنقضى
فقلبى ملكى انا وحدى
يأتمر بأمرى وينتهى بنهىّ
لن أدعك تعبثين به كما تعبثين بدميتك
لن أدعه أسير فى أكذوبتك
لا يا من كنتِ حبيبتى
لن أتيح لكِ الفرصه لتنالى منه
لقد حررته من قفصك
أطلقت سراحه
نعم …فعلت هذا
وياللفرحته لقد حط على غصن
غصن فى شجره أصيله
أحتضنته ،داوت ما به من جراح
عشش فى قلبها ..ظللت عليه
لقد نسى قسوتك أو تناسى
فلا توقيظين جرح أندمل

ويبقي حبـك ِ سجيـن الضلوع
منذ أن عرفت كيف أصوغ أبياتي
كيف ارسم في عينيـك ِ وطـن
يأوينـــــــي
حينما يبكي الضعف

في صمتي وكلماتي
وتنهمر الدموع

لن أكتب على بابك ِ أمنيتي
فقـد قصـف قلمـي
وفرغت دواة محبرتي
لا تهتمـــي
فمازلت أملؤها بدمى
قـد أكتبـهـا يومـا
أن ارتضيت في عينيك الخضوع
دروب ذكرياتك حتما ستمشين بها
و كل كلمة كتبتها ستقفين عندها
تعزفين على أوتارها
لحن الرجوع

كنت العاشق الأول و الأخير وسأظل
وكلماتي تملاء دروبك ِالقديمة
وكل من جاء بعدي
أوهام تتوارى خلفها الهزيمة
أن أغتصب وطني أو احتل
أن سكن ألاف العشاق مكاني
أن محوت ِ من عينيك ِعنواني
ستبقي كلماتي وتظل

أراها شامخة كما كتبتها أول مرة
ولن ترتدي أبدا
ثوب الذل

أنا المسافـر منذ زمـن
أبحـث لحبك ِعن حـدود
لذاتي في ذاتك ِ عن وجود
و أعلم بأني
لا أملك حق البقاء لديك ِ
و لا أملك بقلبي أن أعود

هل لديك هذا الاحساس؟؟؟؟

أن الحياة قد بدأت خطوتها الأولى نحو النهاية…
وأنها أصبحت في صفحتها الأولى من فصلها الأخير…
فأصبحت كالصندوق الضيق المغلق..
تتخبط فيها بلا موت ولاحيــــــاة…

أن الملل بدأيتسرب إلى كل الأشياء من حولنا..
ويغزو أحاسيسنا الجميلة..
ويأكل أطراف أحلامنا..
وبدأت الأشياء من حولنا تفقد مذاقها الحقيقي..
وتتكرر.. وتتشابه بشكل ممــــــل!!!

أن الحب الصادق قد مات منذ زمن..
ولم يعد له في الوجود..وجود..
وأننا أصبحنا نحب فقط من باب التحضر والحاجة… والعادة فقط….

أن الوفاء أصبح عمله منقرضه…
وأن الوفي في هذا الزمن أصبح أمير المتخلفين…
وأن البقاء في هذه الحياة أصبح للأخبث .. والأنجس.. والأسوأ…

أن الخيانه أصبحت بطلة الحكايات الأولى..
وأصبحت تمارس في معظم حكاياتنا العاطفية..
وأصبحت لدى البعض مهارة يتدرب ويدّرب عليها..
وأصبح البعض يهديها في نهاية الحكاية والمطاف لمن كان يحب!!!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى