خلال لقائه معتز.. فؤاد أوقطاي: نسعى لزيادة التبادل التجاري لـ (10) مليار دولار والمشاريع المشتركة سترى النور قريباً

الخرطوم: باج نيوز

اتفق السودان وتركيا، اليوم الثلاثاء، على تفاصيل التعاون في المجالات التجارية، والزراعية والثروة الحيوانية والنفط والمعادن، والكهرباء والنقل الجوي والمطارات، والصحة والتعليم.

وقال رئيس الوزراء السوداني، معتز موسى، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن الجانبين ناقشا كافة التفاصيل على المستوى الفني في المجالات المختلفة، ووقعا المحضر المشترك، وتطرقا إلى الموقف الحالي للعلاقات ومستواها وخططها نحو المستقبل.

وأوضح أن المباحثات ناقشت بشكل مستفيض الجوانب الاقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية والنفط والمعادن والكهرباء، والنقل الجوي والمطارات والصحة والتعليم.

وأشار إلى الاتفاق على ترفيع مستوى التشاور بين البلدين، إلى لجنة وزارية يرأسها وزيرا الزراعة في البلدين، على أن يرأس اللجنة التنفيذي، من الجانب التركي، نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، ومن جانب السودان، رئيس الوزراء السوداني.

ونوَّه إلى أن مستقبل العلاقة بين البلدين واعد ومشرق يرتكز على ماض تليد وعريق، وأن بلاده تتطلع أن تصل العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي.

وشدَّد على أن حكومة بلاده، حريصة على تنفيذ كافة الاتفاقيات والمذكرات الموقعة وتذليل كافة الصعاب والتحديات.

من جهته أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، رغبة بلاده لزيادة التبادل التجاري من 500 مليون دولار في العام، إلى 10 مليار دولار خلال 5 سنوات.

وأوضح أن لقاءاته في الخرطوم، تناولت الجوانب الأمنية والدفاعية، والمعادن والطاقة والتعليم والثقافة والصحة، وأن المشاريع المشتركة بين البلدين سترى النور قريبًا.

ونوه إلى أن كافة التحضيرات اكتملت لانعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة البشير وأرودغان، في ديسمبر المقبل بالعاصمة أنقرة.

وأشار إلى أن بلاده ستفتتح بنك تركي بالخرطوم لتطوير مجالات التجارة بين البلدين، وإنشاء شركة للمعادن التركية في الخرطوم لتبدأ عملها في السودان مجالات المعادن المختلفة.

وأضاف، “الخطوط التركية ستسير رحلات منتظمة إلى مطارات الخرطوم وبورتسودان، لزيادة حركة التجارة والسياحة”.

وتابع، “سنقف مع السودان ليعيش في سلام وقوة، وسنكون من أهم الدول في دعمه ليكون قويًا ومتماسكًا، لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي”.

وتشهد العلاقات بين الخرطوم وأنقرة حراكًا كبيرًا منذ زيارة أردوغان للسودان، برفقة 200 من رجال الأعمال، حيث شهد توقيع 22 اتفاقية متنوعة بين البلدين.

وتطورت العلاقات بين البلدين، خلال العقدين الماضيين، وتحديدًا منذ وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في أنقرة، عام 2002، حيث وضع خطة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى