خطوات لاتخاذ القرارات المناسبة 2019

– هل ترغب بشراء القميص الأبيض أم الأزرق؟
-هل يجب أن تشتري هاتفا خلويا جديدا أم يمكنك الاكتفاء بالجهاز الذي تملكه؟
– هل ستقوم بالمشاركة بنشاط معين، علما بأن هذا يعني أنك ستلغي فكرة اشتراكك بالنشاط الآخر؟

-جميع ما سبق يحتاج لقرارات من قبلك، وهذه المواقف وما شابهها تصادف المرء يوميا بشكل يصيب البعض في كثير من الأوقات بالحيرة والخوف من عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب، والسبب بهذه المخاوف هو التجارب السابقة التي قادتهم للفشل لأكثر من مرة، الأمر الذي جعلهم يشككون بقدرتهم على اتخاذ القرار المناسب.

وكل ذلك يمكن أن يؤدي بالمرء، لأن يعتمد على غيره في مسألة اتخاذ القرارات لا سيما الحاسمة منها، وذلك تجنبا للخوف والقلق من نتائج القرارات التي يتخذها بنفسه، حسبما ذكر موقع PickTheBrain.

لكن مهما كان سبب صعوبة اتخاذك قراراتك بنفسك، فاعلم أولا بأنك لست وحدك في هذا، واعلم ثانيا بأنك قد تكون ممتلكا قدرة اتخاذ القرارات لكنك تفتقد للوصفة السحرية التي من شأنها أن تقودك في عملية اتخاذ القرار المناسب. ولهذا سأقدم فيما يلي ذكرا لأهم الجوانب التي يتنبه لها من يريدون اتخاذ القرارات الحاسمة:

– التفكير في المشكلة وتقييم الخيارات المتاحة:

يمكن القيام بهذا الأمر عن طريق تقسيم المشكلة لأجزاء صغيرة وتفحص كل جزء بوضوح وتقييم الخيارات التي يمكن تطبيقها عليه. ومن المفيد في هذه الحالة أن يتم وضع قائمة بإيجابيات وسلبيات كل خيار.

– جمع المعلومات:

من المهم جدا أن تقوم بعملية جمع للمعلومات حول القرارات المتاحة أمامك قبل اختيار أفضلها. قم بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، وخلال هذه العملية اسأل نفسك ما إذا كان القرار الذي ستتخذه ينسجم مع المبادئ والأهداف التي رسمتها لحياتك.

– البحث عن مواطن القوة لدى المرء:

يفتقد الكثير من الناس المعرفة الكاملة بمواطن قوتهم، لذا حاول البحث عنها واستخدمها بحكمة، واعلم أن القوة والقدرة الكامنة لديك تعد بمثابة المفتاح الذي يسهل عليك عملية اختيار القرار الحاسم وتقليل احتمالية الشعور بالندم بعد ذلك.

– الابتعاد عن التسرع:

احرص دائما على أن لا تعتمد قراراتك على الحالة النفسية التي تمر بها لحظة اتخاذ القرار، فالجميع يمرون بلحظات من القلق والتوتر، والتي ترفع من احتمالية الشعور بالندم لو تم اعتماد أحد القرارات عليها. لذا تعلم الصبر والتفكير بهدوء بدون انفعال كي تكون قراراتك صائبة قدر الإمكان.

– وجود خطة بديلة:

يمكن للحياة أن تضع المرء في ظروف غير متوقعة، ما قد يسبب حدوث عقبات لتنفيذ القرار المتخذ، لذا فمن المناسب إيجاد خطة بديلة في حال حدوث أمر كهذا.

– عدم الاستماع للإحباطات:

يتعرض جميعنا في مراحل الحياة لنوعيات مختلفة من الإحباط، لكن يجب عدم التوقف عندها طويلا. من أهم مصادر الإحباط التي يجب التنبه لها هو “حديث النفس”، فالمرء يعد أكثر شخص يعرف مكامن الضعف لديه، لذا يجب عليه أن يعتاد على ممارسة الحديث الإيجابي مع نفسه، نظرا للتأثير الواضح لحديث النفس على مزاج وأحاسيس المرء، الأمر الذي من شأنه التأثير سلبا أو إيجابا على قدراته على اتخاذ القرارات الصائبة.

– الابتعاد عن التحليل المفرط:

يقوم البعض بتحليل جميع جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار بشأنه، لكن المشكلة أن التحليل المبالغ فيه يزيد من حيرة وتردد المرء، الأمر الذي يجعل الصور أمامه غير واضحة كما ينبغي. لذا فمن الأفضل التركيز على الجوانب المهمة وبمجرد اتخاذ القرار بشأنها الاسترخاء والثقة بأن القرار الذي قمت باتخاذه هو الأنسب بالفعل.

– عدم الخوف من النتيجة:

اعلم دائما بأننا كبشر معرضون للخطأ والصواب، ولو حدث الخطأ حاول أن تنظر له كتجربة مفيدة تعلمت منها، فمعظم الأخطاء يمكن تداركها بشكل أو بآخر لكن الدرس الذي ترافق معها يبقى معك إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى