خبر نشره (باج نيوز) يثير غضب “شعبة مصدري الذهب”

الخرطوم :باج نيوز

كشفت شعبة مصدري الذهب اليوم (الأحد) عن ارتفاع سعر جرام الذهب عيار ٢١ من ١٦٧٠ إلى ١٧٤٠ جنيهاً.

وأرجعت الارتفاع إلى فتح بنك السودان المركزي صادر الذهب لأربع شركات.

ووصفت الشعبة ارتفاع أسعار الذهب حالياً بـ”الجنوني” حيث زاد سعر بيع جرام الذهب عيار ٢١ عن طريق الشيك من 1870 إلى 1950 ج، خلال فترة وجيزة ونوهت إلى أن الشركات تشتري الذهب عن طريق الشيك بفارق حوالي 200 جنيهاً عن سعره بالكاش.

وأشار الأمين العام لشعبة صادر الذهب معتصم محمد صالح، إلى أن مثل هذه الزيادات غير معهودة في السوق ولم تحدث خلال فترة قريبة، وأنها أدخلته في ربكة مما أضر بعملهم.

ونشر (باج نيوز) الجمعة الماضية، أن بنك السودان فتح باب صادر الذهب لأربع شركات خارج معاملاته، على أن تعود الحصائل إليه.
وكانت مصادر موثوقة، قالت إن تلك الشركات بدأت فعلياً تصدير انتاجها من الذهب، بنحو (400) كيلو غراماً.

وقال الأمين العام للشعبة في تصريح لـ(باج نيوز ) اليوم (الأحد) إنه لم تتم استشارتهم فى القرار المفاجئ بفتح صادر الذهب مشيراً إلى أن هذه الشركات بدأت الشراء منذ نحو 15 يوماً وأن بنك السودان المركزي لم يعلن عن أي منشور بذلك مؤكداً متابعتهم اليومية لكافة المنشورات والسياسات الصادرة عن البنك المركزي.

وذكر أن اثنين من الشركات الأربعة تعمل في السوق، إلا أن الأخرتين لا علاقة لهما بمجال الذهب وتعملان في مجالات أخرى.

وأشار إلى أن فتح الصادر لبعض الشركات أوجد غبناً لدى أصحاب الشركات الموجودة فى السوق والتى تعمل فى صادر الذهب البالغ عددها 22 شركة.

وأوضح أنهم كشعبة مصدرة للذهب بإمكانهم التصدير حال فتح بنك السودان المجال وفق صيغ مناسبة والتوصل لاستقرار سعر الصرف أو تراجعه عن السعر الحالى.

وكشف عن تقدم شعبة مصدرى الذهب بخطاب لرئيس مجلس الوزراء وزير المالية معتز موسى للاجتماع مع الشعبة لمناقشة فتح الصادر لأربع شركات بجانب تسليمه تصوراً شاملاً لكيفية إدارة صادر الذهب مؤكداً أنه حال إنفاذه نستطيع تصدير الذهب والمساهمة فى استقرار سعر الصرف ومحاربة التهريب.

وكان بنك السودان قد حصر بيع وتصدير الذهب على إدارته على أن يشتري من المعدنيين التقليديين وشركات الامتياز.
ويسمح قانون بنك السودان بالتعامل التجاري خاصة في سلعة الذهب.
واشترط المركزي في وقتٍ سابق على الشركات المصدرة بإعادة حصيلة الصادر إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى