خاطرة عن دنيا العذاب

إلى متى يا دنيا هالعذاب
باب ورى باب تسكرينه بوجهي
ما كفاك إني بعيده عن أعز الأحباب
واللحين تتشمتي فيني
كنت واضحه مثل أي كتاب
بس اللحين بصير شخص ثاني
في ناس بدنيتي كانوا أقراب
واكتشفت إني ماني منهم وماهم مني
واللحين صارو بالنسبه لي أغراب
عايشه معاهم وكأني لحالي
يمثلون الطيبه والحنيه والعطف والحب
بس صراحه قلوبهم كالحجر قاسي
………
قلوبهم خاليه من المشاعر
أو ما أظن إن قلوبهم كالبشر
الحقد بدمهم يسري والغدر
وما للحب بقلوبهم أثر
جرح ورا جرح بقلبي صار
ودموعي صارت كالأنهار
………..
بس اللحين بامسح دموعي
وبعيش مثلهم واصير ذاك الأناني
بتغير واصير مثلهم
ومثل الصخر ما ينكسر
رح يعرفوا قيمة حبي وطيبتي
رح ينسوا دمعتي وانكساري
بصير مثل الجبل مهما انرمى بالاحجار
ما يهزه لا ريح ولا غبار
بصير غير واغير حياتي
وهاذيك الحنونه المرحه ينسوها
بيشوفوا إنسانه ثانيه
غامضه ما في حدى يفهمها
وتمثل الكره للناس والعالم
ومافي حدى يهمها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى