خاطرة عن حب امراتين , خاطرة عن حب اثنين

حِكايَةُ
عِشقيَ لامرأتين

هَجيُر الأشواقُ تَتَلذَذُ بألمي
تَسرقُ سِنينَ عُمريَ الباقي
وتَنخَرُ عظامي
مُمَزَقٌ أنا بَينَ ذِكرى راسِخةٌ في الفؤادْ
وَبَينَ عِشقٌ يَتَسَرَبُ إلى الوجدان
كَيفَ لي أن أكون في عالمين
كَيفَ لي أن أعيشَ الماضي والحاضر
في وَقتٍ واحد
وَبنَفس واحد وَشهيقٌ وَزفيٌر واحد
كَيف لي أن أُقَبِلَ شَفَتين لفَمين
وان أطوف بذراعيَ حَول جَسَدين
وان أَحضن قَلبين لامرأتين
وَبينَ كُل هذا الأجيج
يُبحر قاربي بلا مَرسى
في بَحرٍ يَتبعهُ بَحرُ وبلا شُطآنْ
لكنها بُحور شَوقٍ وَحَنانْ

أعشَقُ هذا التَمزُقَ
هذا والتَناثُرَ
هذا التَحولَ
هذا الخليطِ الممزوجِ بلذَةِ ألاه
وَحلاوةُ امرأة أخرى
فلا اعرفُ اتأخُذَني لعالمَها
أو أغدو بها لعالمي
أو أسقُطَ فَتكسَرُ أجنحتي
ولا أفَكرَ بَعدَ ذلك
بالطَيرانْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى