~ حِكَايَةٌ مَنقُوصَةُ التَّفاصِيلْ

بِـــــ ذاتِ طُفولَةٍ يَا سَيِّدِي ..
رَحَلتْ دُمُوع العَينِ لِــــ تَقِي جَفنَ الهَوَى إشكالَ السَّهَرْ ..
رَحَلَتْ مُهاجِرَةً فِي صَميمِ «تَعثُّرِ الصَّمتْ» ..
ليسَ خَوفاً ….
إنَّمَاآاآ عِشْقاً يَا حَبِيبَ الرُّوحِ عِشقا
ذَبُلَتْ سِنِينُ صَبابَةٍ بِــــ جُهدِ حَنِينْ ..

قَلبٌ تَبَاكَى ~
لِــــ حِكَايَاتٍ مَنقُوصَةِ التَّفاصِيلِ بِــــ «كَانَ »
هَامِسنِي وَ قُلْ …
أَ مدَى الغِيَابِ يُطلِعْكَ علَى
كَمٍّ هائِلٍ مِنْ زَهربَاتِ الإِشتِيَاقْ ؟!

أَيَاً يَكُنْ …!!

أغمِضْ عَينَيكَ سَيِّدِي ,,
وَ اجعَل أنامِلِي تَبُوحُ بِـــــ زَخمٍ مِن
« زَيفِ السَّرجعَةِ» فَوقَهَا …

نَسَوافته المنيةُ حُبٍّ تُحِيلُ خَرِيفَ خَيالِكَ
إلى شِتاءٍ مَاطِرٍ بِـــــ زَخَّاتٍ مِن عَذبِ
« بُناتِ عَينٍ»
فَوقَ ثَغرِكْ ,,

أَوْ أقُولْ ؟!
إرفَعْ ذَقْناً بِــــ رَجَاحَةِ يَدْ ..
وَ لِــــ تُجبِرنِي عَلَى النَّظَرِ إلَى عينَيْكَ مَليّاً
وَ عَقدِ حَاجِبَيْ كَـــــ ذاتِ « الإِحاجزَى عَشَرْ »
خَجَلاً و حِقداآ ~
أَتفهَمُنِي ؟!

أودُّ التَّشَتُّتَ فِيكَ رِفقاً ..
أودُّ التنَّازُعَ فِيكَ عِشْقاً ..

أودُّ ,, أودُّ

أُغرُبْ عَنْ وَجهِ الكَونِ وَ كُنْ لِي ظِلاًّ وَ فَيْ !!
وَ أطوِي أورَاقَ القَصائِدِ بينَ عَينيَّ ألفَ طَيْ !!

زَاوِيَةً خَلَتْ فِي جَنَبَاتِ قلبِي مُولَعَةً تَذُوبْ ,,
نُورُ عَينِكَ أَدمَعَ مُقلَتَيَّ حتَّى عَانَقَتِ الغُروبْ ,,

مدٌّ .. جَزرٌ !! سَيِّدِي وَ كَـــ أَيِّ مَدْ ~
قُربٌ تنَازَعتْ لَهُ أوتَارُ القَلبِ حتَّى قَطَّعَنَ الوَتَدْ ~

تَمرُّسٌ .. يَا خيَّالُ بِـــــ بعضٍ مِنْ «هَمسِ خَمسْ »
أقتَبِسُ الأُمنِياتَ بَرَاءَةً وَ هُنا « مَرْبطُ الفَرَسْ »

مُهداةٌ إلَى ..
مَنْ.. مَا زالَ أقرَبَ لِــــ الرُّوحِ مِن ذَاتِهَا ..
إلَى شقيقِي وَ الأكثَرَ مِن ذَلكَ ..
لَعلِّي أفِي بــــ جُزءٍ من ذاكَ الوعدِ ..

إليكَ فَلَكِيَ الحائِرْ ~
بَسمَتُكَ الصَّغِيرَه ~

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى