حواربين الكتاب والانترنت

الانترنت: مرحب بك بك ايها الصديق
الكتاب: مرحب بك بك

الانترنت: لقد سحبت البساط من تحت رجليك

الكتاب: لم أفهم ما تعنيه ايها الصديق

الانترنت: لقد أصبحت وسيله قديمه للبيانات

الكتاب: ومن أفاد لك هذا

الانترنت: فقدرتي على تخزين البيانات لا يمكنها مجاراتها

الكتاب: قد اتفق معك في ذلك

الانترنت: سرعة وصولي للمعلومه

الكتاب: واصل

الانترنت: من السهل تصفحي

الكتاب: استمر لو سمحت

الانترنت: استطيع ان اجذب مستخدميي

الكتاب: وماذا عقب

الانترنت: سرعة التجديد في البيانات

الكتاب: هل انتهيت

الانترنت: هناك الفوائد الاخرى .. ولكن ساكتفي بهذا

الكتاب: أيها الصديق .. لا لا يتشابه اثنان على ما قلت واوافقك الرأي فيما قلت ولكنني مازلت
أقف على قدماي .. ايها الصديق من الذي يتصفحك؟ وأقصد أغلب روادك يدخلون عليك ليس
بهدف الفائده بل التسليه وحتى لو فرضنا ان من دخلك بهدف الفائده لا يدخل لقراءة كتاب
بل لاستخراج معلومه.

الانترنت: وماذا عقب

الكتاب: أظل أنا مصدر موثوقا به أكثر منك لأنك من السهل تحريفك واللعب بكلماتك ..

الانترنت: ولكنني أنا الذي أصبحت خير جليس في ذلك الزمن

الكتاب: ولكن أي جليس؟ أشك بأنك خير جليس .. سأقول لك يا أيها الصديق شئ سأجعلك
لا تتكلم من بعدي..

الانترنت: ماذا تقول؟

الكتاب: يكفينا فخرا بأنني أوضع بين الاحضان عندما أقرأ وأداعب بتحريك صفحاتي واحمل بكل رفق ..
في حين انت لا تعمل الا بالضرب على مفاتيحك وفضلا عن هذا فإنك تصاب بكثير من الفيروسات
التي من شأنها ان تبطل الشغل بك الأمر الذي يترك تأثيره على الاستفاده منك.

وهنا سكت الانترنت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى