حل لغز اجابة سؤال هل كان النبي يعرق ويتبول ؟

عم كان النبي صل الله عليه وسلم يعرق ويتبول بل إنه صل الله عليه وسلم كان كثير العرق
لكنه هل كان عرقه كعرق كل البشر ؟وهل كان بوله كبول كل البشر؟
حاشا وكلا فهو الذى أخبرنا فقال لصحابته عندما أرادوا أن يستنوا بعمله في صيام الوصال
فقال لهم (( لست كهيئتكم ))لنظر إلى ماورد في عرقه

عَرَقُهُ الشَّرِيفُ صلى الله عليه وسلم ننتقل إلى جانب آخر من البشرية لرسول الله، وهو عَرَقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول فينا جميعًا سيدنا الإمام عليٌّ رضى الله عنه وكرَّم الله وجهه:
(يا ابن آدم: تنتنك العرقة، وتؤلمك البقة، وتقتلك الشرقة، وأنت مع ذلك تواجه القويَّ عزَّ وجلَّ بالمعصية). أنت ضعيف!!! ما الذي يجعلك تضع نفسك في معصية الرحمن عزَّ وجلَّ؟!!لكن سيِّدَ رسل الله وأنبيائه صلى الله عليه وسلم أخرج فيه مسلم عن أنس رضى الله عنه قال: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عندنا فَعَرَق،
وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عَرَقٌ نجعله لطِيبِنَا، وهو أطيَبُ الطِّيب).
وفى رواية: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي أم سليم فيقيل عندها، فتبسط له نطعًا فيقيل عليه – وكان صلى الله عليه وسلم كثير العرق – فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير. فقال: يا أم سليم ما هذا؟ قالت عَرَقُكَ أدوف به طِيبي). فقد كان عَرَقُهُ أطيَّب من كل طيب، حتى أنه صلى الله عليه وسلم عندما كان يمشي ويريد أصحابه أن يعرفوا أين ذهب، فيشمون رائحته في الشارع الذي يمشي فيه فيمشون وراء الرائحة إلى أن يصلوا إليه صلوات ربي وسلامه عليه. وإذا وضع يده على رأس طفل تظل الرائحة لمدة أسبوع!!
أما بوله فلم تكن له رائحة وكان شفاء الاسْتِشْفَاءُ بِبَولِهِ صلى الله عليه وسلم
أخرج الحسن بن سفيان في مسنده وأبو يعلى والحاكم والدار قطني وأبو نعيم عن أم أيمن رضى الله عنها قالت: (قام النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فَبَالَ فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها. فلما أصبح أخبرته، فضحك وقال: إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبدًا).
وأخرج عبد الرازق عن ابن جريج قال: أخبرتُ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان، ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شئ، فقال لامرأة – يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: (أين البول الذي كان في القدح؟ قالت: شَرِبْتُهُ، قال: صحة يا أم يوسف – وكانت تكنى أم يوسف – فما مرضت قط، حتى كان مرضها الذي ماتت فيه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى