حليب الإبل , فوائد حليب الإبل , استخدامات رائعه لحليب الإبل

لكثير والكثير من الأطعمة والأشربة التي من حولنا والتي لم نعرف مدى فوائدها العلاجية إلا من خلال ما جاء به ديننا الحنيف ، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم …
فوائد حليب الإبل في السنة النبوية:

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه ( أن ناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ) (1)
وصف حليب النوق:
حليب النوق أبيض اللون، ويتباين مذاقه من الحلو إلى الحاد والمالح حسب عمر الناقة ومرحلة الإنتاج ونوع العلف وطبيعة ماء الشرب. ويسمى الحليب حين حلبه مباشرة من ضرع الناقة بالحليب السخن وهو حليب ترتفع فوقه الرغوة، ورغوة حليب الإبل لذيذة جداً. وحليب الإبل يشرب حاراً أو بارداً وليس له زبد كحليب البقر والغنم ولكن به دهن يسمى جبو ينوب مناب الدهن وهو أخف من السمن.(2)
فوائده:
يعتبر حليب الإبل مصدر غني بالبروتينات، فهو غذاء كامل مما يعني أنه يحتوي على المغذيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع غياب مصادر التغذية الأخرى. كما أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بحليب البقر بالإضافة إلى احتوائه على كمية أقل من الكوليسترول كما أنه يحتوي على فيتامين c أكثر بـ 3 مرات و الحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر، كما أنه مغذي بشكل كبير حيث يتم إعطائه في بعض الدول للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية حيث أظهر الباحثون أن أثر حليب الأبل في علاج التوحد دون وجود أي آثار جانبية على الأطفال، وبالإضافة إلى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية فإن لحليب الإبل القدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات مما يساعد في شفاء الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.(3)

وحليب الإبل مقوي للجسم والبصر، ويتميز باحتوائه على نسبة بروتين عالية حيث تبلغ نسبة الكازين70%، وهو البروتين الرئيسى فى الحليب، ويعد بروتين حليب الإبل قريب من حليب الأم لدى الإنسان ويتصف باحتوائه على كمية عالية من الدهون الذاتية والفيتامينات والمعادن، ويعمل على تنمية العظام وعضلة القلب لدى الطفل، وحماية اللثة ويقوي الأسنان نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين “ج” ويساعد على ترميم خلايا الجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى