حكمة عن فضل عاشوراء , كلمة قصيرة عن صيام عاشوراء , مقال عن فضل صيام عاشوراء

صور عن يوم عاشوراء , كلمة عن فضل يوم عاشوراء , مقدمة عن يوم عاشوراء , عبارات عن يوم عاشوراء , كلمة عن فضل يوم عاشوراء , كلام عن عاشوراء , خاتمة عن يوم عاشوراء , مقدمة عن يوم عاشوراء قصيرة , شعر عن يوم عاشوراء , خلفيات يوم عاشوراء , صور عن يوم عاشوراء , قصيدة عن يوم عاشوراء , حكم صيام عاشوراء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان المسلمين في هذه الايام بين يدي موسم كريم من مواسم الخير وفي شهر المحرم من أفضل الشهور وهو موسم يتكرر كل عام فيفوز فيه المتاجرون مع الله الراغبون في خيري الدنيا والاخرة أسال الله أن يجعلنا فيه من الفائزين.

ثم اني بهذه المناسبة الكريمة أقدم هذه النصيحة الصادقة التي أرجو نفعها لي ولاخواني المسلمين وهي عن يوم عاشوراء الذي دحر الله فيه فرعون وقومه وأعز فيه موسى وقومه وهو يوم مشهود مذكور في القرآن الكريم وان انتصار الحق على الباطل لمرجو وانا لمنتظرون من الله كشف كل غمة ودحر كل عدو.

ان نعم الله على عباده لا تحصى وذلك في أمور دينهم ودنياهم وقد يسر الله سبحانه أسباب المغفرة والرحمة وأمر عباده بالاخذ بها وتفضل عليهم بقبول التوبة ودعاهم لما يحييهم دعاهم الى المتاجرة معه في مواسم الخيرات ليتدارك من زلت قدمه أو أخذته غفلة عن السعي والجد في مسابقة المشمرين لنيل كريم المطالب وأعالى المراتب فله سبحانه الحمد والمنة على ما أعطى ووالى من النعم وعلى ما يكشف من الكروب والمحن.

اخوة الاسلام لقد أظلنا موسم عظيم من مواسم الخيرات أرشد الى فضله المبعوث رحمة للعالمين الذي ما من خير الا دل الامة عليه وحثها على الاخذ منه بأوفر نصيب ولا شر الا حذرها منه وبين مغبته ونتائج ارتكابه ومما أبانه لنا صلى الله عليه وسلم عن فضائل الاعمال أمر الصيام وجزيل ثوابه وعظيم أثره على النفس بتقويمها وتطهيرها من أدران الذنوب وتذكيرهابفضل الله عليها.

والمسلمون في هذه الايام يستقبلون يوما مباركا من أيام الله المعدودة ومواسم النصر المشهودة هو يوم عاشوراء عاشر شهر الله المحرم له شأن عظيم في السابق ويرجى من الله أن يعيد ذلك على الامة الاسلامية في هذه الايام التي تعيش الامة فيها أنواعا من الالام ومن فضل هذا الشهر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

كما قد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال «يكفر السنة الماضية» رواه مسلم وغيره فهو يوم جدير بالعناية ولعل الله أن يجدد للظالمين من عباده ما حدث لفرعون وقومه وهو يوم عظيم محل عناية السابقين وقد كانت العرب تصومه في الجاهلية ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت «كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر الى المدينة صامه وأمر بصومه فلما فرض صوم شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم «من شاء صامه ومن شاء تركه» وفي رواية «وكان يوما تستر فيه الكعبة» تعنى في الجاهلية.

وفي الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما «أن أهل الجاهلية كانوا يصومون عاشوراء وصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبل أن يفرض رمضان – وفي الصحيحين أيضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فنحن أحق

افتراضي حكمة عن فضل عاشوراء , كلمة قصيرة عن صيام عاشوراء , مقال عن فضل صيام عاشوراء
Advertising
حكمة عن فضل عاشوراء , كلمة قصيرة عن صيام عاشوراء , مقال عن فضل صيام عاشوراء , عبارات عن يوم عاشوراء

صور عن يوم عاشوراء , كلمة عن فضل يوم عاشوراء , مقدمة عن يوم عاشوراء , عبارات عن يوم عاشوراء , كلمة عن فضل يوم عاشوراء , كلام عن عاشوراء , خاتمة عن يوم عاشوراء , مقدمة عن يوم عاشوراء قصيرة , شعر عن يوم عاشوراء , خلفيات يوم عاشوراء , صور عن يوم عاشوراء , قصيدة عن يوم عاشوراء , حكم صيام عاشوراء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان المسلمين في هذه الايام بين يدي موسم كريم من مواسم الخير وفي شهر المحرم من أفضل الشهور وهو موسم يتكرر كل عام فيفوز فيه المتاجرون مع الله الراغبون في خيري الدنيا والاخرة أسال الله أن يجعلنا فيه من الفائزين.

ثم اني بهذه المناسبة الكريمة أقدم هذه النصيحة الصادقة التي أرجو نفعها لي ولاخواني المسلمين وهي عن يوم عاشوراء الذي دحر الله فيه فرعون وقومه وأعز فيه موسى وقومه وهو يوم مشهود مذكور في القرآن الكريم وان انتصار الحق على الباطل لمرجو وانا لمنتظرون من الله كشف كل غمة ودحر كل عدو.

ان نعم الله على عباده لا تحصى وذلك في أمور دينهم ودنياهم وقد يسر الله سبحانه أسباب المغفرة والرحمة وأمر عباده بالاخذ بها وتفضل عليهم بقبول التوبة ودعاهم لما يحييهم دعاهم الى المتاجرة معه في مواسم الخيرات ليتدارك من زلت قدمه أو أخذته غفلة عن السعي والجد في مسابقة المشمرين لنيل كريم المطالب وأعالى المراتب فله سبحانه الحمد والمنة على ما أعطى ووالى من النعم وعلى ما يكشف من الكروب والمحن.

اخوة الاسلام لقد أظلنا موسم عظيم من مواسم الخيرات أرشد الى فضله المبعوث رحمة للعالمين الذي ما من خير الا دل الامة عليه وحثها على الاخذ منه بأوفر نصيب ولا شر الا حذرها منه وبين مغبته ونتائج ارتكابه ومما أبانه لنا صلى الله عليه وسلم عن فضائل الاعمال أمر الصيام وجزيل ثوابه وعظيم أثره على النفس بتقويمها وتطهيرها من أدران الذنوب وتذكيرهابفضل الله عليها.

والمسلمون في هذه الايام يستقبلون يوما مباركا من أيام الله المعدودة ومواسم النصر المشهودة هو يوم عاشوراء عاشر شهر الله المحرم له شأن عظيم في السابق ويرجى من الله أن يعيد ذلك على الامة الاسلامية في هذه الايام التي تعيش الامة فيها أنواعا من الالام ومن فضل هذا الشهر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

كما قد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال «يكفر السنة الماضية» رواه مسلم وغيره فهو يوم جدير بالعناية ولعل الله أن يجدد للظالمين من عباده ما حدث لفرعون وقومه وهو يوم عظيم محل عناية السابقين وقد كانت العرب تصومه في الجاهلية ففي الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت «كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر الى المدينة صامه وأمر بصومه فلما فرض صوم شهر رمضان قال صلى الله عليه وسلم «من شاء صامه ومن شاء تركه» وفي رواية «وكان يوما تستر فيه الكعبة» تعنى في الجاهلية.

وفي الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما «أن أهل الجاهلية كانوا يصومون عاشوراء وصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبل أن يفرض رمضان – وفي الصحيحين أيضا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فنحن أحق بموسى منكم» فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.

وقد أمر صلى الله عليه وسلم بمخالفة اليهود فروى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع» يعني والعاشر وروى الامام أحمد وغيره من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده» وفي حديث اخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «صوموا يوما قبله ويوما بعده».

فيا أخي المسلم تأمل هذه الاحاديث التي ذكرتها لك عن فضل صيام يوم عاشوراء فاغتنم مواسم الارباح وأحرص على مخالفة اليهود وذلك بصيام يوم قبل يوم عاشوراء أو يوم بعده

ثم اني أدعوك أخي المسلم لاغتنام الفرص واقتناص المناسبات الكريمة بالتضرع الى الله والالحاح عليه ليكشف عن المسلمين كل غمة ويدفع عنهم كل بلية وكربة وأن يرد كيد الاعداء في نحورهم وأن يهلك كل من أراد الاسلام والمسلمين بسوء كما أهلك فرعون وقومه وينبغي ملاحظة ساعات الاجابة عند الافطار وعند السحر وفي حال السجود الذي هو أقرب ما يكون العبد فيه من ربه.

انك يا أخي لا تدري هل تدرك موسما اخر بعد هذا الموسم أو لا تدرك فبادر لنيل المكاسب والتعرض لساعات الهبات من الكريم الاكرم ثم اني أوصى كل مؤمن بالدعاء الصادق في كل الاوقات الفاضلة ولا سيما في جوف الليل الاخر عسى الله أن يصرف عن بلاد الاسلام كل جور وظلم وعدوان وأن يعاجل الاعداء بأنواع البلايا والنكبات وأن يقي المسلمين شر كل ذي شر».

والح يا أخي المسلم على الله بأن يوفق المسلمين لتعظيم شعائر دين الله وصيانة حرماته وأخيرا وليس اخرا ان شاء الله أوصيكم بتقوى الله سبحانه والاخلاص في العمل وتذكر الحاجات وانزالها بساحة عفو الله وجليل عطائه وكريم تجاوزه فانه لا يخيب سائله ولا يخذل من استجار به واحرصوا على الاحسان الى المسلمين والرفق بهم وبذل المعروف لهم ونحن في هذه الايام نعيش ساعات حرجة ولا كاشف لذلك الا الله فافزعوا اليه سبحانه هذه تذكرة وتذكير وما يتذكر الا من ينيب وأسال الله بأسمائه وصفاته أن يكون كاتب هذه الكلمة وقارئها وسامعها من الذين تنفعهم الذكرى ومن المتعاونين على البر والتقوى والله المستعان وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى