حكمة صباحية للبنات , كلمة صباحية للاذاعة بنات , حكم و امثال صباحية قصيرة

صباح يحمل في باطن سماه ألف أمنيه

صباح استعيذ فِيه ربي من كل ضُر

وأسأله الخير والتوفيق والنجاح

في كل درب لي ولكم ..

ويرتدي الصباح لون النقاء بعد عتمة الليل

فيبث أنفاسه بِـ نسمات تنفث في الروح أملاً بأن القادم أجمل ..

صباح الرضى والسرور !

ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺰﻧُﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً

ﻷﻥ ﺍﻹﺑِﺘﺴَﺎﻣْﻪ ﺗليق بهم كثيرﺍ ً

يسعدلى صباحكم ..

قواعد في السعادة —–
إن السعادة مطلب بشري يسعى له الجميع ويحثّ له الخطى كل من الكبير والصغير والرفيع والحقير والكثير الكثير من بني الإنسان حتى الحيوان ــ أكرمكم الله ــ يسعى إلى السعادة فالكل محتاج إلى هذه الكلمة سواء كانت سعادة وقتيّة أو أبدية سرمدية وهنا لابد لطالب السعادة أن يأخذ بالمفاتيح الآتية التي لاغنى عنها ولا تستجلب السعادة إلا بها :
* أولاُ : الإيمان بالله أولاُ فهو عنوان الحياة الطيبة
* ثانياُ : العمل الصالح هو خير ماتُستجلب به السعادة فإن المسلم لابد له من العمل فإن العمل يقضي على السلبيات التي تغزو الإنسان في جميع أحواله .
* ثالثاُ : النسيان للماضي هو من أهم ركائز السعادة فإن التفكير في الماضي سواء كان ذلك الشيء كبيراً أو صغيراً هو من أكبر التي تُشقي الإنسان وتركه أو علاجه هو أمرٌ متحتم لازم لمن يبتغي السعادة في دينه ودنياه .
* رابعاُ : الرضا بالقدر والتسليم للخالق حين وقوع المصيبة وبعدها
* خامساُ : تذكّر أنك عندما تُبتلى أن أناساُ غيرك أشدّ منك بلاء . . . فاقنع ولا تُكثر الشكوى هداك الله للتقوى . وبالله التوفيق , , , .
==============================================
—– إلى متى قلّة الإطلاع والتأمل —–
أيها الأخوة الأكارم : إننا في هذه الأيام أصلح الله أحوالنا جميعاً نعيش في مجتمع لايهتمّ بالإطلاع كثيراً ولا بالتأمل في كثير من المعارف والعلوم وإن مما يشرح الصدر كثرة المعرفة ، وغزارة المادة العلمية ، واتساع الثقافة ، وعُمق الفكر ، وبُعد النظرة والإبحار في فهم الأمور وتفحّص الأشياء وادراك المقاصد واكتشاف الحقائق ، فلهذا تجدون العالم رحبُ الصدر وواسع البال ومطمئن النفس وطيّب الخاطر .
وقلّ أن ينال ذلك غير العالِم لأنه ينظر للأمور بعقلانية وتفكير ورويّة وحسن تدبير ، وحصر الله سبحانه وتعالى خشيته في العلماء فقط فقال : (( إنما يخشى الله من عباده العلماء . . )) الآية وأداة ” إنما ” للحصر النافي لغيره ، أي أن الجهّال والعوامّ من الناس لايخشون الله حقّ الخشية ولا يعرفونه حق المعرفة ، فلهذا كان جزاؤهم أعظم ونهج طريقهم أكرم ، وأمر الإطلاع شأنه يسير ، يحتاج إلى هواية وحب وتعلّقٌ للقلب بما يريد الإطلاع عليه وفَرَحٍ بالنتائح التي تُجتنى من ذلك الإطلاع ، وهنا تبدأ بذرة الإطلاع والمعرفة تنمو في قلب المُطّلع وصاحب المعرفة فيكون ذلك سبيلاً للإبداع والتميّز . والله أعلم , , , .
==============================================
—– اسمع كيف كانوا يعيشون ؟ —–
في يوم من أيام الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كان علي بن أبي طالب مع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيّد ولد آدم في الصباح الباكر ، فيبحث مع فاطمة رضي الله عنها وأرضاها عن طعام في البيت فلم يجدان شيئاً ، فيرتدي فرواً على جسمه من شدّة البرد ويخرج ويتلمّس ويبحث في أطراف المدينة ، ويتذكّر يهودياً عنده مزرعة ، فيقتحم عليٌّ عليه باب المزرعة ، فلمّا رأى ذلك اليهودي قال له : هلّ لك أن تُخرج لي من البئر كلّ غِربٍ بتمرة ــ أي كلّ دلو تخرجه بتمرة ــ فرضي عليّ رضي الله عنه بهذا العمل الزهيد ، وعمِل نهار ذلك اليوم فلما انتهى وأخذ تلك التمرات رجع من حيث أتى ولقِي في طريقه النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه من تلك التمرات ، ثمّ مكث يأكل من التمرات هو وفاطمة ذلك اليوم ، فهكذا كان عيشهم أيها الشباب ، فكم يتوفر من الغذاء والدواء والماء عندنا ومع ذلك يقصّر الكثير منّا في عبادة مولاه وأداء حقوق من سواه .
==============================================
—– علاج نافع لكثير من الأوهام —–
قد يستغرب البعض منّا إذا كانت لديه مشكلة نفسيّة في نظره أن نقول له : قم لكي نعمل أو لكي نلعب أو لكي نمشي أو نحو ذلك مما فيه ارهاق للبدن نوعاً ما ، ولكن أثبت الطب الحديث أن العمل من أكبر مقومات النفس لدى الإنسان لأنه يبني شخصيته ويتحرر من القيود الفكرية المثبّطة ، ويجعل الشخص متحكماً في ارادته ويقودها بزمامها لكي لاتقوده هي بطريقتها الأمّارة بالسوء ، وماأتت الحكمة المتداولة بيننا وبين الناس على الدوام من فراغ وهي قولك : ” العقل السليم في الجسم السليم ” فإن العقل والفكر له مشارق ومغارب ويذهب بصاحب الأوهام والوساوس مذهباً بعيداً ، وذلك إذا أعطاه أكثر من ينبغي له فعله ، ولهذا كان حكماء اليونان إذا أرادوا أن يعالجوا أحداً مما ابتلي به من الأمراض النفسية والأوهام يجبرونه على العمل بالفلاحة في البساتين والحدائق ، فما يمرّ وقت وجيز إلا وقد عادت إليه صحته وعافيته ، ولم يُهمل العمل في شرعنا الحكيم ولم يُقلّل من شأنه فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكفّ بها وجهه خيرٌ له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه )) أخرجه البخاري وأحمد وابن ماجه .
==============================================
—– النقص قد يكون كمالاُ —–
أيها الطامحون إلى العلا والرفعة والمجد والسؤدد هل تعلمون أن النقص قد يكون هو الكمال وأن مركّب النقص هو مركّب الكمال ، فلو التفتنا قليلاً للوراء ، ونظرنا في حال كثير ممن برزوا في أحد المجالات العلمية نجد أنهم يعانون من نقص في بعض أعضائهم ولم يثنِ ذلك عزيمتهم عن طلب المجد ، فلو نظرنا لقامات من رؤوس الصحابة ورموزاً من رموزهم كابن عباس وقتادة والأعمش ويزيد بن هارون لوجدنا أنهم أصابهم العمى في حياتهم ، ولو نظرنا إلى أبي حنيفة وعطاء وسعيد بن جبير والبخاري والترمذي والحسن البصري لوجدنا أنهم موالي ، وحتى لو نظرنا في بعض المعاصرين الأفذاذ لوجدنا أنهم أصابهم عاهات كمحمد بن ابراهيم ، وابن باز ، وعبدالله بن حميد وغيرهم ، وهذا لم يردّهم عن المطلوب ، فحققوا ماأرادوا ونفعوا واستفادوا وأحسنوا وأجادوا ، فلله درّهم ، وبعضهم لو كان سليماً معافى لربما ماحقق الذي حقّقه من تميّز ونجاح وغنيمة وفلاح . . . والله الموفق .
==============================================
—– نورٌ فوقه نور —–
اعلم أخي الكريم أن الله يُعطي من النور للمسلم بقدر ايمانه ويقينه وصدقه واعتماده على الله عز وجل ، وأسعد الناس بهذا النور من طلب الهداية بقلب لايلتفت إلى غيرها , ولا ينشُد سواها يقيناً ورغبة ، ولهذا ذكر شيخ الإسلام بن تيميّة رحمه الله أن رجلاً من احدى الفرق الصوفية وهي (البطائحية) قال له ذات مرّة : ” مالكم ياابن تيّمية اذا جئنا إليكم ــ يعني بذلك أهل السنة ــ هلكت وبارت كرامتنا ، وإذا ذهبنا إلى التتار والمغول ظهرت كرامتنا ! ! ! فقال له ابن تيميّة : أتدري مامثلنا ومثلكم ومثل التتار ! ! أما نحن فخيول بيض وأنتم بُلق ــ أي لون مختلط فيه السواد والبياض ــ والتتار سود ، فالأبلق اذا دخل مع الخيل السود صار أبيضاً وإذا خالط البيض أصبح أسوداً ، فأنتم عندكم بقيّة من نور إذا دخلتم مع أهل الكفر ظهر هذا النور ، وإذا أتيتم إلينا ونحن أهل النور الأعظم والسنة ظهر سوادكم وظلامكم ، فهذا مثلُنا ومثلُكم ومثل التتار
==============================================
—– لاتستهن بشهادة الناس لك —–
إن كثيراً من الناس هداهم الله من طائفة الشباب وغيرهم لايُعير لمن حوله اهتماماً ولا يهتم بما يذكرون عنه من صفات سلبية أو ايجابية ولا يهمّه ذلك ولا حتى يفّكر فيه ، وهذا منهجٌ منحرف وضلالٌ مبين وزلّة قدم لايُستهان بها ، فلو قيل لك على سبيل المثال : لن تدخل الجنة حتى يشهد لك الناس بالخير ، لكان البعض من هؤلاء يقول : هذا والله لن يُتصوّر وغير معقول . . . ولكن أقول لك إن الشرع المطهر يُثبت ذلك ويُقرّره ويحُث عليه ولا غرابة في ذلك فعند الشيخين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عندما مرت به جنازةفأُثنِي عليها خيراً فقال : ( وجبت وجبت وجبت ) .ثم مر عليه بأخرى فأثني عليها شراً فقال : ( وجبت وجبت وجبت ) . فقال عمر : فدىً لك أبي و أمي ، مرّ بجنازة فأثني عليها خير فقلت : ( وجبت وجبت وجبت ) و مر بجنازة فأثني عليها شر فقلت : ( وجبت وجبت وجبت ) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنّة ، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار ، أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض ، أنتم شهداء الله في الأرض )

ومن الحكم المشتهرة ” أقلام الخلق ألسنة الحقّ ” فهل نقدّر ذلك ونتفهمّه . . وفقكم الله لمرضاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى