حكايات واقعيه

تلك الروايات حقيقية مئة بالمئة

الرواية الأولى

وقع ذلك في واحد من المنازل حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في المنزل ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غالي السعر فكسرته فصفعتها صاحبة المنزل صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على هذا الحدث سنتان وقد نسيت الأم النكبة ولكن الخادمة لم تنسى وقد كانت نار الانتقام تشتعل داخلها وقد كانت الأم تذهب كل غداة للمدرسة وتأتي وقت وسط النهار وتظل ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام ضئيلة أحست الأم أن ابنتها بالليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم ذلك مسبب للألم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا وقع عقب هذا ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .

الحكاية الثانية

كان هناك شاب في مقتبل العمر وسيم يعمل في بيع المراوح وقد كان يتنقل بين المنازل ويريهم المراوح التي عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى منزل امرأة تقطن وحدها فلما رأته شاباً وسيماً اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم صرحت له : تعال ادخل إلى الداخل لأجل أن أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين , يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت لتفعل بي الفاحشة فاحتار الشاب في طلب منه وسعى أن يذكرها بالله وبعذاب يوم القيامة ولكن بدون جدوى فدله الله إلى أسلوب فقال لها : أنا موافق ولكن دليني إلى الحمام لأجل أن أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل على ذاته الباب وذهب إلى موضع الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وتحدث لها : هل أنت مستعدة ؟ وقد كانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته بتلك الوضعية صرخت وقالت : اخرج من هنا بشكل سريع , فخرج وذهب مباشرة إلى بيته وتنظف وسكب قنينة من المسك على ذاته وقد كان إذا مر في مكان البيع والشراء تنتشر رائحة المسك فيه ويقول الناس ذلك المقر مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى لقي حتفه فقد أكرمه الله سبحانه وتعالى لأنه امتنع عن الفاحشة .

الرواية الثالثة

تلك رواية يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً يومياً يأخذ الماشية ويذبحها يومياً على تلك الوضع وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم جاء الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وأتت أجهزة الأمن لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام صرح لهم : أريد أن تسمعوا مني ذلك الخطاب قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في الزوارق قبل أن بات جزاراً أذهب بالناس في مجرى مائي الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي واحد من الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد هذا بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل ضئيل وقد كان نجلها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في جميع مرة فهددتها بطفلها إن لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها زادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت والدته ثم بعت الزورق وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى