حسّني شخصيتك وتخلصي من التوتر 2019

كلما كان البئر أعمق كلما كانت المياه ابرد، وكلما ارتفع البناء كلما كانت الرؤية أوسع.

من السّهل جدا قراءة وفهم أساليب إدارة الإجهاد. ولكن تطبيقها، هو التحدي الحقيقي. فهي التي تجعلك تعرّف قوّة كلّ حبل يشد أعصابك!

الشخص الخالي من الإجهاد هو فرد عظيم. فهو لطيف للتعامل معه. وعندما تصبح صحتك العقلية بخير، بكلّ احتمال، فأن صحتك الطبيعية حتما ستكون جيدة أيضا. إذا لم تظهر خطوط تجاعيد على جبهتك، فمن المحتمل أنها لن تتواجد على خدودك أيضا.

لا تجعلي إدارة الإجهاد مشكلة كبيرة بالنسبة لك. فقد أعطيت أهمية لا داعي لها لإجهادك، ولذا، فالإجهاد له اليدّ العليا عليك في الوقت الحاضر. حاولي التعامل مع إجهادك بطريقة ودّية. فكري في كل الأشخاص الآخرين الذين مروا بظروف مماثلة.

إذا كان الإجهاد متعلّقا بحدث ما، فكري بطريقة إيجابيا حول كلّ جزء من الحدث. قرّري بأنّك ستديرين كلّ جزء إلى كماله. المجمل سيكون مثاليا، عندما تكون الأجزاء مثالية. إذا أظهرت أقل انخفاض في مستويات ثقتك بنفسك، فان ذلك سيؤثّر على وجهة نظرك الكليّة ويسبب تأكل في شخصيتك. لا تربطي بين نفسك و الناس الذي يملكون وجهة نظر متخاذلة من الحياة. تكلّمي مع المتفائلين فقط! وحاولي أن تبثي الإلهام إلى أولئك الذين يتعرضون للمشاكل في الحياة! أحاديثك النشطة ستساعدك على الثقة بنفسك أكثر.

ضعي قائمة بالأمور التي تريدين تحسينها والعمل عليها، وابدئي بالأمور الأسهل أولا. عندما تحققين النجاح في هذه النقاط الصغيرة، سوف تجدين بأن نقاط التوتر والإجهاد الأكبر، ستتلاشى وتفقد قوتها، وسرعان ما ستسيطرين عليها. اقرئي قصص حياة الأشخاص الملهمين. وسّعي وجهة نظرك. لا تقلقي بشأن الأمور التافهة.

العمل بجدّ، لا يعني إجهاد نفسك كثيرا. جسمك جهاز رائع و فريد، ولكنه بحاجة إلى الراحة كل يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى